من لقاء سابق لفلاديمير بوتين وبشار الأسد
فالميديا
علاقة متقاربة بين زعيمين يتغذيان على بعضهما البعض، فبينما أبقى الرئيس الروسي الدكتاتور السوري بشار الأسد في السلطة، أصبح فلاديمير بوتين أحد أقوى اللاعبين في الشرق الأوسط.
وبينما قال الأسد “نحن الآن لا نفرق بين الدم الروسي والدم السوري” في عام 2017، منح بوتين الآن الديكتاتور المخلوع اللجوء في موسكو.
لكن علاقتهما انتهت، كما قال الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط، رسلان سليمانوف، والذي أكد أن “روسيا لم تعد مهتمة بالسيد الأسد. أنا متأكد من أن الكرملين سيخفي السيد الأسد، لأن روسيا تريد بناء روابط مع الحكومة الجديدة في سوريا”، بحسب شبكة “سي إن إن”الأميركية.
يرفض الكرملين فعلًا التعليق على مكان تواجد الأسد بالضبط، ولكن في تحقيق أُجري عام 2019، زعمت مجموعة مكافحة الفساد العالمية أن أفراد عائلة الأسد اشتروا ما لا يقل عن 19 شقة في ناطحات سحاب بمنطقة مدينة موسكو.
مدينة موسكو تشبه إلى حد ما الحي المالي في العاصمة الروسية، لكن ناطحات السحاب هذه لا توفر مساحات مكتبية للشركات الكبرى فحسب، بل توجد بها أيضًا مبانٍ سكنية تتضمن شقق فاخرة للغاية.
وكانت عائلة الأسد مرتبطة بالعاصمة الروسية لسنوات. فالابن الأكبر لبشار، حافظ بشار الأسد، يدرس في جامعة موسكو الحكومية.
وجدنا أطروحته من تلك الجامعة حول موضوع الرياضيات والفيزياء على الإنترنت. كما أن وثيقة رسمية صادرة عن وزارة التعليم العالي الروسية تبين أن الأطروحة تمت مناقشتها منذ أقل من أسبوعين، في 29 نوفمبر.
في نفس اليوم، سيطرت المعارضة على حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، مما يشير إلى نهاية نظام الأسد الخاطفة وربما نهاية دور روسيا كقوة مهيمنة في سوريا والشرق الأوسط.
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…