رحلة مغادة مطارة هيثرو
تشهد المملكة المتحدة موجة نزوح غير مسبوقة لأصحاب الثروات، بعد قرارات ضريبية حادة حوّلتها من ملاذ ضريبي جذاب إلى واحدة من أكثر الدول تكلفةً للأثرياء. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 10,800 مليونير غادروا البلاد في عام 2024، مع توقعات بوصول الرقم إلى 16,500 خلال 2025.
التحول بدأ بإلغاء وضع “غير المقيم ضريبيًا”، ما جعل الثروات الخارجية عرضة لضريبة ميراث بنسبة 40%. كما ألغيت الإعفاءات عن الصناديق الاستئمانية. ودفعت هذه الخطوات أثرياء بارزين مثل ناصف ساويرس وجون فريدريكسن إلى مغادرة البلاد.
الهجرة الجماعية للأثرياء تهدد ليس فقط عائدات الضرائب، بل تضرب العقارات الفاخرة، الضيافة، والخدمات المالية. ووفقًا لشركة لونريس، تراجعت تعاملات العقارات الفاخرة بنسبة 36%.
تم تطبيق نظام “غير المقيم” منذ 1799، وكان من أسباب جذب المستثمرين الدوليين. ومع إلغائه، تتوقع دراسات أن يغادر 32% من حاملي هذا الوضع الضريبي، ما قد يكبّد الحكومة خسائر ضخمة.
رغم ترويج الحكومة للإجراءات كخطوة نحو “العدالة الضريبية”، يرى كثيرون أنها كارثة اقتصادية صامتة، تهدد صورة لندن كمركز مالي عالمي.
مع اقتراب العام الدراسي الجديد وخطط كثير من العائلات الثرية للرحيل قبل سبتمبر، تواجه الحكومة تحديًا وجوديًا:
هل تتراجع؟ أم تواصل حتى النهاية؟
من جنة ضريبية إلى أرض منفرة للثروة، تفقد بريطانيا بريقها الذهبي، وربما تتحوّل فعلاً إلى “أغلى مكان للموت” كما وصفها المنتقدون.
لندن – اليوم ميديا
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…