دبلوماسي ألماني يروي مشاهداته أثناء زيارته لصيدنايا

سوريا – وكالات

بعيد زيارته مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لسجن صيدنايا في العاصمة دمشق، علق المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شناك على المشاهد التي رآها.

ففي تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، نشر الدبلوماسي، اليوم الجمعة، عددا من الصور لهذا السجن سيئ الصيت، وكتب قائلا: “تعجز الكلمات عن وصف أهوال صيدنايا”.

اقرأ أيضا

“سجن صيدنايا” أو “المسلخ البشري”.. كابوس يلاحق السوريين

إلا أنه شدد على أن هذه الأهوال تبعث رسالة واضحة مفادها أنه لا يجب أن تتكرر.

“سنحكم على الأفعال”

وكانت بيربوك أعلنت سابقا أنها أتت إلى دمشق “بيد ممدودة وتوقعات واضحة من الإدارة الجديدة”، مضيفة أن الحكم على هذه الإدارة سيكون من خلال أفعالها.

كما أضافت “نعلم الانتماء الأيديولوجي لهيئة تحرير الشام وما فعلته في الماضي، لكننا نسمع ونرى أيضا الرغبة في الاعتدال والتفاهم مع الأطراف الأخرى”.

وقالت إن الهدف الآن هو أن تصبح سوريا مرة أخرى عضوا يحظى بالاحترام في المجتمع الدولي.

هذا واعتبرت أن “الفصل المؤلم من حكم الرئيس السابق بشار الأسد انتهى وبدأ فصل جديد”.

“مسلخ بشري”

يذكر أن سجن صيدنايا الواقع شمال دمشق يشكل وصمة في تاريخ عائلة الأسد التي حكمت سوريا بالحديد والنار، وقد وصفته منظمة العفو الدولية بأنه “مسلخ بشري” نظرا لحجم الانتهاكات التي شهدتها أقبيته.

كما شهدت قاعات هذا السجن الذي بني عام 1987 على عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد، وهو من أكبر السجون في البلاد، وكان مخصصا أساسا لإيواء السجناء السياسيين، عمليات تعذيب وإعدامات خارج نطاق القانون وإخفاء قسري، وفق شهادات منظمات حقوقية ومعتقلين سابقين وأفراد عائلاتهم.