من دمشق - (وكالات)
أعلنت الولايات المتحدة، إعفاء سوريا من بعض القيود على عدد من الأنشطة خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد من الحكم.
وسمح القرار الذي وافقت عليه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمجموعة من المساعدات والخدمات الأساسية لسوريا، شملت توفير الضروريات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والطاقة والإمدادات الإنسانية، بهدف تحسين ظروف المعيشة للسوريين، فضلا عن السماح بالتحويلات المالية.
فيما أوضح مسؤولون أميركيون أن الإعفاء من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن لكل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.
وفي حين لم يتبين بعد أثر هذه الإجراءات المتوقعة بشكل دقيق، فإن القرار يهدف إلى إظهار حسن النية للشعب السوري و”الحكام الإسلاميين” الجدد.
كما يهدف إلى تمهيد الطريق لتحسين الخدمات الأساسية والظروف المعيشية في الدولة التي مزقتها الحرب، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
وتريد واشنطن من دمشق أن تشرع في عملية انتقال سياسي شامل وتشكل حكومة متنوعة تشمل كافة الأطياف في المجتمع السوري، وأن تتعاون في مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى.
في الوقت نفسه، لم ترفع العقوبات عن البلاد. إذ يرى مسؤولون أميركيون أن العقوبات تشكل نقطة ضغط رئيسية على “هيئة تحرير الشام” التي صنفتها واشنطن منظمة إرهابية قبل عدة سنوات، وسط بحث في الوقت الحالي عن إمكانية إلغاء هذا التصنيف. علماً أن “الهيئة” التي يرأسها أحمد الشرع، الذي بات بمثابة الحاكم الفعلي حالياً للبلاد، أعلنت قبل سنوات انفصالها عن تنظيم القاعدة وتبنيها موقفا معتدلا.
وكان وزير التجارة في الحكومة السورية الانتقالية، ماهر خليل الحسن حذر من أن سوريا ستواجه “كارثة” في حالة عدم تجميد العقوبات أو رفعها قريباً.
رغم إعلان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، تصاعدت التوترات…
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…