فضيحة أم فبركة؟.. واشنطن تكشف الوجه الآخر لقصة الطائرة القطرية

(اليوم ميديا)

في مشهدٍ يشبه معركة إعلامية مفتوحة، خرج البيت الأبيض عن صمته ليردّ بلهجة حادّة على ما وصفه بـ”حملة تضليل مدروسة”، نافيًا أي علاقة للرئيس السابق دونالد ترامب بما سُمِّي “الطائرة القطرية”.

الردّ الأميركي جاء حازمًا ومباشرًا، مهاجمًا أطرافًا إعلامية اتُّهمت بترويج “روايات مشبوهة” تهدف إلى خلط الأوراق وتوريط ترامب في سيناريو تصفه واشنطن بـ”الملف المصنوع على نار سياسية”.

ترامب خارج اللعبة

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الطائرة القطرية التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي “مشروع القوات الجوية” وأن ترامب “لا علاقة له بها”.

ونفت ليفيت التقارير التي تفيد بأن قطر ستهدي إدارة ترامب الطائرة، التي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية، وفق شبكة “سي إن إن”.

وانتقدت كارولين ليفيت وسائل الإعلام ووصفت ما نشرته بـ”التضليل الإعلامي” حول الطائرة.

وقالت: “لنكن واضحين تماماً، حكومة قطر، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأميركية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقاً لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية”.

وأضافت أنه “سيتم تحديث الطائرة وفقاً لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأميركية”، مؤكدة أن “هذه الطائرة ليست تبرعاً شخصياً أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأميركية”. ‎