دونالد ترامب
في محاولة بائسة للتغطية على الفضيحة الأخلاقية التي تلاحقه، أطلق دونالد ترامب سلسلة من الهجمات المرتدة ضد خصومه السياسيين، ناشرًا وثائق سرية عن أوباما، هيلاري كلينتون، وهانتر بايدن. لكن كل ذلك فشل في تحويل الأنظار عن قضية جيفري إبستين، الرجل الذي يمثل “الكأس المقدسة” في أوهام مؤيديه.
في فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي، يظهر باراك أوباما مكبلاً وراكعًا، بينما ينفجر ترامب ضاحكًا. الفيديو، الذي أعاد ترامب نشره في 21 يوليو/تموز على منصته “تروث سوشيال”، اعتُبر محاولة فاشلة لإثارة العواطف وصرف الانتباه عن المطالبات بكشف قائمة إبستين.
الصور المفبركة، التي وصفتها فرانس برس بـ”الدعاية المزيفة الحقيقية”، لم تعد تنطلي حتى على قاعدة ترامب المخلصة.
رغم تصعيد نظريات المؤامرة، يرى محللون أن الوقت لم يعد لصالح ترامب. يقول الأكاديمي ريني ليندسايدت من جامعة برمنغهام: “يبدو أن أتباع ترامب قد سئموا من القصص القديمة”. أما الدكتور جيروم فيالا، فيؤكد أن “لا شيء يضاهي قوة ‘قائمة إبستين’ في خيال جمهور ترامب”.
وصف الهجوم على الديمقراطيين ومحاولة إلصاق مؤامرة التدخل الروسي بأوباما، لا يرقى إلى تطلعات القاعدة التي تنتظر شيئًا واحدًا: كشف القائمة.
يوم 21 يوليو، تحولت منصة ترامب إلى ميدان حرب إعلامية مفتوح. اتهم آدم شيف بالفساد، وهاجم هانتر بايدن، وطالب بعودة أسماء فرق رياضية قديمة ذات إيحاءات عنصرية. كما كشفت حليفته بام بوندي وثائق تخص هيلاري كلينتون، بينما فتحت تولسي جابارد ملف اغتيال مارتن لوثر كينغ.
لكن القس أل شاربتون، المقرّب من حركة الحقوق المدنية، وصف الأمر صراحة: “ليست شفافية… بل تشتيت وانحراف عن الحقيقة”.
في خضم الزوبعة، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالًا يكشف عن رسالة تهنئة أرسلها ترامب لإبستين عام 2003، متضمنة إشارات إلى “أسرار مشتركة”. ورد ترامب فورًا، مهددًا بمقاضاة الصحيفة ومالكها روبرت مردوخ.
صحيفة “نيويورك تايمز” رأت في ذلك محاولة لإحياء شكوك أنصار ترامب تجاه الإعلام، وتأكيدًا لمظلوميته، لكن ذلك لم يفلح حتى الآن في إطفاء الحريق الحقيقي: ما الذي تحتويه قائمة إبستين؟
أمام إلحاح الشارع السياسي الأميركي، خاصة أنصار نظريات المؤامرة، لم يعد أمام ترامب سوى الهروب إلى الأمام. لكن للمرة الأولى، يبدو أن كل النيران المضادة لم تكن كافية لإلهاء جمهوره.
الخبراء يحذرون: ترامب يصبح خطيرًا حين يشعر أنه محاصر. ولكن هل الفضيحة التي تتعلق بالأطفال والشبكات السرية ستكون بداية نهايته السياسية؟
لندن – اليوم ميديا
https://www.youtube.com/watch?v=_DtGR2TNEeI&t=5s
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
قد لا يقتصر دور الإيبوبروفين على تسكين الصداع وآلام العضلات والدورة الشهرية، بل قد يمتد…
أطلقت شركة ريد ماجيك أحدث هواتفها الذكية الموجهة للألعاب في الصين، مزودًا بنظام تبريد سائل…
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…
تصاعدت التوترات في غزة مجددًا بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على رفح وجباليا،…