من العاصمة الرياض
لم تعد المملكة العربية السعودية مجرد بئر نفط عالمي. في ظل الإصلاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية 2030، تسعى الرياض لتحويل اقتصادها القائم على الهيدروكربون إلى قوة طاقة متنوعة.
يشهد الاقتصاد السعودي تحوّلًا جيوسياسيًا عميقًا نحو الشرق، نحو الصين، مع تعزيز قدرة الدولة على تمويل مشاريع هيدروجين خضراء وطاقة شمسية ضخمة من خلال الإيرادات غير النفطية، التي تمثل الآن 40% من إجمالي الإيرادات الحكومية.
يهدف هذا التحول إلى إنهاء ما وصفه محمد بن سلمان بـ”إدمان البلاد على النفط”، مدعومًا بشراكة استراتيجية مع الصين لتسريع انتقال الطاقة وفتح آفاق جيوسياسية جديدة.
بدأت المملكة في إعادة صياغة مخططها الاقتصادي منذ أبريل 2016 مع إعلان رؤية 2030، التي ركزت على تنويع مصادر الدخل والاعتماد على الموارد الطبيعية الأخرى مثل الذهب والفوسفات واليورانيوم.
تشمل أهداف الرؤية:
خصصت الرياض حوالي 270 مليار دولار لمشاريع الطاقة المتجددة، مع التركيز على الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر.
في عام 2024، بلغت إجمالي الإيرادات الحكومية السعودية 336 مليار دولار، مع تراجع حصة النفط إلى 60%، وارتفاع الإيرادات غير النفطية إلى 40% من إجمالي الدخل، ما يعكس تنويع مصادر التمويل ودعم مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر على المدى الطويل.
تعكس الصفقات الطويلة الأجل مع الصين تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية:
تضاعف قدرة توليد الكهرباء المتجددة في المملكة من 6.5 جيجاوات إلى نحو 12.7 جيجاوات بحلول نهاية 2025، تشمل مشاريع مثل:
تستحوذ المملكة على أكثر من 40% من التوسع المتوقع في الطاقة المتجددة بالمنطقة بين 2024 و2030، متقدمة على الإمارات وإسرائيل وعمان ومصر والعراق والمغرب مجتمعين (44%).
وتأتي هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع الطلب المحلي والنمو السكاني السريع، وسط تحديات المناخ وزيادة الاستهلاك القياسي للكهرباء في المملكة ودول مجاورة مثل مصر والكويت.
توضح هذه التحولات الاقتصادية والاستراتيجية أن السعودية لم تعد مجرد دولة نفطية، بل قوة ناشئة في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين، مع شراكات استراتيجية مع الصين تضمن تعزيز مكانتها على الساحة الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
لندن – اليوم ميديا
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
قد لا يقتصر دور الإيبوبروفين على تسكين الصداع وآلام العضلات والدورة الشهرية، بل قد يمتد…
أطلقت شركة ريد ماجيك أحدث هواتفها الذكية الموجهة للألعاب في الصين، مزودًا بنظام تبريد سائل…
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…