جنود من قوات سوريا الديمقراطية يقفون أمام عدد من المحتجزين بمدينة حلب السورية - رويترز
توصل الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيين بمدينة حلب، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين خلال الأيام الماضية، بحسب رويترز.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الجيش أعاد الانتشار على طول عدة جبهات لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد، مؤكدة أن هذه الخطوة ليست تمهيداً لعمل عسكري وإنما تهدف إلى منع الهجمات المتكررة ومحاولات السيطرة على أراض جديدة.
ذكرت وكالة سانا نقلاً عن وزارة الدفاع أن: “تحركات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة”
وأكدت الوزارة الالتزام باتفاق 10 مارس، مشددة على أنه لا توجد نوايا لعمليات عسكرية.
تأتي هذه التطورات في ظل بطء تنفيذ اتفاق مارس بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية لدمج القوات التي يقودها الأكراد في مؤسسات الدولة السورية، والذي كان يهدف إلى لملمة شتات بلد مزقته الحرب لمدة 14 عاماً وتمهيد الطريق أمام الاندماج الكامل للقوات الكردية مع دمشق، بما يشمل السيطرة على معابر حدودية ومطار وحقول النفط والغاز.
أفاد شهود أن الجيش أغلق حيين تسيطر عليهما قسد في حلب، مما أثار احتجاجات متفرقة من السكان، واستمرت اشتباكات متفرقة على مشارف الحيين.
وأصيب بعض المناطق السكنية بقذائف صاروخية أطلقت من داخل الحيين، وقتل أحد ضباط الأمن في هجوم على نقطة تفتيش، بينما أعلن مقاتلون أكراد أنهم صدوا هجوماً للقوات الحكومية.
دعا المتحدث باسم قسد فرهاد شامي إلى رفع ما وصفه بـ “الحصار”، محذراً من أن تصعيد الحكومة يمثل خطراً كبيراً على السكان المحليين.
ونفى شامي بشكل قاطع اتهامات استهداف نقاط تفتيش، مؤكداً أن قواته لا وجود لها في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
كما كثفت قسد المداهمات في بلدات عربية للقبض على خلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية، وأثار هذا بالإضافة إلى حملة التجنيد العسكري بعض الاحتجاجات من قبائل محلية، فيما تنفي الجماعة أي تمييز.
أكد مسؤولون أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميرال براد كوبر التقيا مع قائد قسد مظلوم عبدي ومسؤولين كبار في شمال شرق سوريا، للضغط على تسريع تنفيذ اتفاق مارس مع دمشق.
وتبادلت دمشق وقسد الاتهامات بممارسة الاستفزازات خلال الأيام الأخيرة، وسط تحذيرات تركيا التي توعدت بالتحرك العسكري في حال عدم اندماج قوات سوريا الديمقراطية في أجهزة الدولة السورية.
لندن – اليوم ميديا
وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وقسد في حلب بعد تصاعد التوترات
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
قد لا يقتصر دور الإيبوبروفين على تسكين الصداع وآلام العضلات والدورة الشهرية، بل قد يمتد…
أطلقت شركة ريد ماجيك أحدث هواتفها الذكية الموجهة للألعاب في الصين، مزودًا بنظام تبريد سائل…
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…
تصاعدت التوترات في غزة مجددًا بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على رفح وجباليا،…