مجدى رشيد
مجدى رشيد – أكاديمى ومهنى نائب رئيس الجالية بأيرلندا
منذ اندلاع الحرب العبثية في السودان، لم يتوانَ فلول المؤتمر الوطني والمتأسلمون عن استغلال الأزمة، مستفيدين من التباينات والصراعات داخل الجاليات السودانية، سعيًا لإعادة إنتاج نفوذهم السياسي المفقود. في الخارج، لا سيما في أوروبا وأيرلندا، يظهر نشاطهم من خلال الذباب الإلكتروني والمجموعات المتناثرة والواجهات الزائفة التي تحمل أسماء وطنية ودينية براقة، مثل “تجمع الشرفاء” الداعم للجيش في “معركة الكرامة”.
من استراتيجياتهم:
تكمن خطورة تحركاتهم في إدامة إيهام الجاليات بأن استمرار الحرب يخدم “الكرامة الوطنية”، بينما هو وسيلة لإعادة التمكين السياسي لهم، من خلال خلق صراعات داخل الجاليات السودانية في الخارج واستغلال الشخصيات القيادية لتفتيت الجاليات، وأخيرًا إعادة تدوير خطابات الفساد والاستبداد التي ميّزت حكم المؤتمر الوطني، بما يهدد استقرار المجتمعات السودانية داخليًا وخارجيًا.
أخطر ما يفعله فلول المؤتمر الوطني اليوم ليس التضليل الرقمي أو الواجهات الزائفة فحسب، بل تحويل دماء السودانيين وصراعاتهم الداخلية والخارجية إلى أدوات لتحقيق نفوذ جديد. الوعي الجماعي للجاليات السودانية وكشف هذه التحركات أمام الرأي العام هو خط الدفاع الأهم لمنع هؤلاء من إعادة إنتاج مشروعهم السياسي الفاشل.
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…