روسيا: لهذا السبب تم تحديث العقيدة النووية

فالميديا

صرح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن الغرب يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يحد من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة.

وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة “الدفاع الوطني”: “قوبل بيان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن التعديلات على “مبادئ سياسة الدولة لروسيا في مجال الردع النووي بحذر من قبل الغرب، إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلن عنها بوتين تحد بشكل كبير من تأثير جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق “هزيمة استراتيجية” ببلدنا، وإن التوسيع المقرر لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية، يستبعد في الواقع إمكانية تحقيق النصر على القوات المسلحة الروسية في ساحة المعركة”.

ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.

وقالت الوثيقة: “من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”، بحسب ما نقل موقع “سبوتنيك” الإخباري الروسي.

وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: “سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري – منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها”.

وأضافت: “يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل”.

ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.

وهذا يعني أن بوتين وقع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.