بعد فرار الأسد.. لماذا تصاعدت وتيرة الضربات الإسرائيلية لسويا؟

فالميديا

شنّت إسرائيل ضربات جوية في شرق سوريا، استهدفت مستودعات أسلحة ومجموعات موالية لايران، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعيد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إنّ “إسرائيل نفّذت عدّة ضربات جوية على مستودعات أسلحة ومواقع تابعة للنظام السابق ومجموعات مدعومة من إيران في محافظة دير الزور”، لافتا إلى “تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية” على أهداف مماثلة بعد فرار الأسد من سوريا وسيطرة الفصائل المعارضة على دمشق.

وفي وقت سابق، الأحد، قصفت طائرات إسرائيلية مستودعات ذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا.

وذكر التلفزيون السوري التابع حالياً لـ”إدارة العمليات العسكرية” على حسابه بموقع “فيسبوك” أن “الطائرات الإسرائيلية استهدفت مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا”.

وبدوره، أشار موقع “درعا 24” إلى “تعرض كتيبة جديا شمالي مدينة إنخل، وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط، وتل الشعار في محافظة القنيطرة لغارات من طيران حربي إسرائيلي”.

كما أفادت مصادر سورية بسماع دوي انفجارات قوية ناجمة عن ضربات جوية مجهولة على محيط مطار المزة العسكري في دمشق.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن انفجارين قويين نتجا عن غارة استهدفت مخازن ومستودعات تابعة للجيش السوري الحكومي في منطقة “المزة”.