الأربعاء 30 أبريل 2025
thumbs_b_c_a81372d54f79cd408ed6093d3983b9de

وجدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، نفسها في مواجهة انتقادات داخلية بعد إعلان الجيش استعادة جثث 6 من أسراه من خان يونس في قطاع غزة.

وقال شاهار مور ابن شقيق أحد الأسرى الذين أعيدت جثثهم من غزة، للقناة 12 الإسرائيلية: “أيدي الحكومة الدموية ملطخة بالدم، كان بإمكانهم (أعضاء الحكومة) إنقاذه (عمه) من قَبل أو عدم إفساد صفقة الرهائن في يومها الأخير”، حسب الأناضول.

وأضاف: “كان من المفترض أن تحمي حكومتي عمي، لقد أهدرت كل الاحتمالات”.

وفي حديث آخر لإذاعة “103 إف إم” المحلية، قال مور: “من أجل البقاء السياسي لبنيامين نتنياهو، مات عمي”.

بدورها، حمّلت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.

وقالت في منشور على منصة “إكس” في إشارة إلى أفراهام موندر، وهو أحد المستعادة جثثهم: “كان عليه أن يعود حيًا إلى بلاده مع زوجته، إن مقتله في الأسر يدل على التأخير في عقد الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين”.

وأضافت العائلات: “يجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أن توافق اليوم على الصفقة المطروحة حاليًا على طاولة المفاوضات، للسماح بإعادة تأهيل المختطفين الأحياء، ودفن كريم لجميع المختطفين القتلى، واستعادة الأمل في إسرائيل”.

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور على منصة إكس: “تمر الأيام ونفقد المزيد والمزيد من الرهائن. علينا أن نعقد صفقة فورا”.

وفي انتقاد غير مباشر لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم أضاف: “لقد كانوا على قيد الحياة”.