
من لقاء بلينكن مه نظيره المصري بدر عبد العاطي

بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مصر، بغية الدفع نحو تقليص الثغرات والاختلافات بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، طفت تفاصيل جديدة.
وكشفت مصادر، اليوم الثلاثاء، عن توافق الجانبين المصري والأميركي على تقليص عدد النقاط الخلافية في هذا الملف الشائك، بحسب موقع العربية.
كما اتفقا على ضرورة وضع إطار زمني لبدء تنفيذ الخطوات الأولى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.
إلا أن المصادر أوضحت أنه لا تزال هناك بعض النقاط العالقة، كاشفة أن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار خلال استمرار المحادثات.
وقالت إن حماس طالبت بهدنة مؤقتة من أجل التمكن من تحديد عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع وجمع معلومات كاملة عنهم، لكن الجانب الإسرائيلي رفض الطلب.
كما بينت أن إسرائيل تمسكت بإبعاد عدد من قادة حماس خارج غزة بعد انتهاء الحرب، وتشبثت بضرورة عدم وجود أي دور لحماس في إدارة القطاع.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن تل أبيب رفضت تقديم تعهدات بعدم إعادة اعتقال السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم تنفيذا لأي اتفاق محتمل.
هذا وشددت المصادر أيضا على أن مصر أبلغت الجانب الأميركي تمسكها بموقفها تجاه معبر رفح ومحور فلادلفيا، اللذين أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقت سابق اليوم أنه لن يتخلى عنهما.