
قيس سعيد
فال ميديا
أظهرت مؤشرات نتائج تقديرية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، في تونس، تقدمّ المرشح قيس سعيد على منافسيه رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي ورجل الأعمال المسجون العياشي زمال، وحصوله على أغلب أصوات الناخبين.
وأعلنت مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء بتونس، أن التقديرات تشير إلى فوز الرئيس الحالي قيس سعيد بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت الأحد، بعد حصوله على 89.2 بالمئة من أصوات الناخبين، بحسب وكالة الأناضول.
جاء ذلك على لسان مدير مكتب مؤسسة “سيغما كونساي لسبر الآراء” حسن الزرقوني في حوار على التلفزيون الرسمي التونسي.
وقال الزرقوني، إن “النتائج التقديرية التي توصلت إليها سيغما كونساي تشير إلى فوز قيس سعيد في انتخابات الرئاسة بنسبة 89.2 بالمئة بعدد أصوات بلغ مليونين و194 ألفا و150 صوتا”.
وأضاف الزرقوني أن “المرشح العياشي الزمال تحصل على نسبة 6.9 بالمئة بعدد أصوات بلغ 169 ألفا و727 صوتا، فيما تحصل المرشح زهير المغزاوي على نسبة بلغت 3.9 بالمئة بعدد أصوات بلغ 95 ألفا و933 صوتا”.
فقد بدأت عمليات الفرز مباشرة بعد غلق مراكز الاقتراع، تحت إشراف أعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومراقبين محليين ودوليين، حيث من المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور ليل الأحد/الاثنين.
وتتحدّد ملامح اسم المرشح الذي حصل على أكثر عدد من الأصوات وإمكانية المرور إلى دور ثان أو لا، في انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، يوم الثلاثاء المقبل، من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.