
من المصدر
فال ميديا
في قضية قد تبدو للوهلة الأولى كأنها مشهد من فيلم خيال علمي، تبحث الشرطة في الهند عن زوجين للاشتباه في تدبيرهما لخداع عشرات الضحايا بوعود استعادة الشباب من خلال “آلة زمن” إسرائيلية.
وراجيف كومار دوبي وزوجته راشمي دوبي، طبيبان مزعومان، تمكنا من تنفيذ أحد أغرب عمليات الاحتيال في التاريخ.
كان الزوجان يديران مركزًا للعلاج في مدينة كانبور بولاية أوتار براديش الهندية، حيث أقنعا الزبائن المتقدمين في السن بأن التلوث الشديد هو السبب في تسارع الشيخوخة لديهم.
وزعما أنهما يمتلكان “آلة زمن” إسرائيلية وأكدت أنها يمكن أن تعكس آثار الزمن بمساعدة علاج بالأكسجين.
وباستهداف الأشخاص المسنين الذين يتوقون لاستعادة شبابهم، يشتبه بأن الزوجين جمعا ثروة تصل إلى (4.1 مليون دولار).
وقال مسؤول الشرطة أنجالي فيشواكارما إن “دوبي وزوجته عرضوا حزم علاجية بقيمة 6000 روبيه (72 دولارًا) لجلسات مدتها عشرة مرات، بالإضافة إلى نظام مكافآت يمتد لثلاث سنوات بقيمة 90,000 روبية.”
تمكّن الزوجان من تحويل عمليتهما إلى مخطط هرمي بوعد العملاء بجلسات علاج مجانية لكل عميل جديد يجلبونه إلى العيادة.
وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية إقناعهم للناس بقدرتهم على عكس عملية الشيخوخة، فإن الضحايا الذين تحدثوا أفادوا بأنهم وعدوا بنتائج مرئية خلال شهور قليلة، بفضل الآلة الزمنية المعجزة المستوردة من الخارج.
وتعمل السلطات المختصة في الوقت الحالي على تعقب الزوجين، وقد أُبلغت المطارات بضرورة منعهم من مغادرة البلاد. إلا أنه يُعتقد أن الزوجين ربما فرّا بالفعل خارج الهند بالأموال المسروقة للضحايا المتضررين.