الأربعاء 30 أبريل 2025
thumbs_b_c_61c3af2f69e4e679768ffbc1b6c85205

الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات

فالميديا

تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أعلن “صندوق معالجة الديون المتعثرة” إعفاء 1277 مواطناً من مديونياتهم بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 401 مليون و791 ألف درهم، وذلك بالتعاون مع 18 بنكاً ومصرفاً ومؤسسة في الدولة.

تترجم هذه المبادرة رؤية القيادة الحكيمة في تسهيل شؤون حياة وأمور المواطنين بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، ويسهم في ترسيخ مسيرة التنمية الاجتماعية عبر تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين المتعثرين وتأمين العيش الكريم لهم وتحقيق استقرارهم الأسري وترسيخ التماسك الاجتماعي، وذلك في إطار رؤية الإمارات الشاملة للتنمية المستدامة التي تستهدف بناء مجتمع مزدهر ومتماسك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأكد جبر محمد غانم السويدي، وزير دولة، رئيس اللجنة العليا لصندوق معالجة الديون المتعثرة، أن الاهتمام بالمواطنين والعمل على توفير مقومات العيش الكريم كافة لهم، يتصدر دائماً أولويات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، منوهاً إلى أن هذه المبادرة تترجم حرص الشيخ محمد بن زايد الدائم على التفاعل مع مختلف التحديات التي تواجه المواطنين وتؤثر في استقرارهم الأسري والاجتماعي.

تشمل قائمة المشاركين في هذه المبادرة 18 بنكاً ومصرفاً وشركة تمويل وهي: مجموعة بنك أبوظبي التجاري ومصرف الهلال، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، وبنك أبوظبي الأول، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، واتصالات، والمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية، ومصرف الإمارات الإسلامي، والبنك العربي المتحد، و HSBC، وبنك رأس الخيمة الوطني، وشركة أملاك للتمويل، وبنك أم القيوين الوطني، وسيتي بنك، وستاندرد تشارترد.

من جهتهم، أعرب مسؤولو البنوك والمصارف والمؤسسات المالية والشركات الوطنية، المشاركة في مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة، عن سعادتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية، التي تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية تجاه أبناء الوطن.

وأكدوا التزامهم بدعم الجهود كافة الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي للأسر الإماراتية، معتبرين المبادرة نموذجاً يحتذى في تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لخدمة مصلحة الوطن والمواطن، وتعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.