
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية
فالميديا
مع سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل سورية مسلحة على أغلب مدينة حلب باستثناء بعض الأحياء التي تقع تحت سلطة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اندلعت اشتباكات عنيفة في تل رفعت شمال حلب.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الأحد، أن مواجهات قاسية اندلعت بين الطرفين في تل رفعت التي تقع تحت سيطرة الأكراد.
وأضاف في تصريحات أن “الفصائل المسلحة الموالية لتركيا اشتبكت مع قسد على محاور تل رفعت شمال حلب”، بحسب موقع العربية.
وأشار إلى أن أكثر من 300 ألف نازح كردي متواجدين في تلك المنطقة.
إلى ذلك أفاد بأن العمليات العسكرية التي انطلقت منذ الأربعاء الماضي أدت حتى الآن إلى مقتل مقتل 372 شخصًا شمال سوريا.
أتت تلك التطورات الميدانية، بعد ساعات على تحذير تركي للقوات الكردية من استغلال الفرصة، عقب انسحاب القوات السورية من مواقعها في حلب.
إذ نبهت مصادر أمنية تركية إلى محاولة مسلحين أكراد، في إشارة إلى قوات “قسد”، المدعومة أميركياً، تنفيذ خطة لإقامة ممر بين تل رفعت (شمال غربي حلب) وشمال شرقي سوريا، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
إلا أن المصادر عينها أكدت أن “قوات الجيش الوطني السوري” ( المدعوم من قبل تركيا) قطعت الطريق الرابط بين الرقة وحلب، وفق زعمها.
وكانت “الهيئة” والفصائل المسلحة المتحالفة معها سيطرت بوقت سابق اليوم على كامل مدينة حلب باستثناء حيي تسيطر عليهما قسد، كما تمكنت من السيطرة على مزيد من المناطق في ريف المدينة.
في حين توعد الجيش السوري باسترجاع كافة المناطق التي سقطت، مؤكداً أنه بدأ بالدفع نحو مزيد من التعزيزات إلى ريفي حلب وحماة.