دونالد ترامب
في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، أن الرئيس دونالد ترامب يُعتبر “شرطي العالم حاليًا” لما يجلبه من استقرار ونظام إلى الساحة الدولية.
وأشار ويتكوف إلى تطورات إيجابية في عدة ملفات إقليمية ودولية، خاصة في مفاوضات السلام بالشرق الأوسط.
تقدم في مفاوضات حماس ومسار متجدد
كشف ويتكوف أن المفاوضات مع حركة “حماس”، التي شهدت تعثراً في وقت سابق، بدأت تعود إلى مسارها الصحيح، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم ملموس في القريب العاجل.
وأضاف أن الهدف يتمثل في الوصول إلى سلام طويل الأمد في غزة، بما يضمن استقرارًا مستدامًا للمنطقة.
توسع اتفاقيات إبراهام: 10 دول على الخط
تطرق المبعوث الأمريكي إلى اتفاقيات إبراهام للسلام، متوقعًا توسعها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وقال: “لن يكون مفاجئًا إذا انضمت نحو 10 دول أخرى إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام، ما يعزز جهود التطبيع ويُرسخ استقرار المنطقة”.
مفاوضات النووي الإيراني وسوريا: مسارات متجددة
أشار ويتكوف إلى أن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي ستعود إلى مسارها المعتاد، مما يعكس رغبة إدارة ترامب في معالجة هذا الملف المعقد. أما بخصوص سوريا، فقد وصف الوضع بأنه كان متوترًا مؤخرًا، لكنه أكد أن الأمور تتجه نحو التسوية خلال الفترة القادمة.
ملف أوكرانيا: أمل في تسوية قريبة
فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أعرب المبعوث الخاص عن أمله في عودة المفاوضات مع روسيا إلى المسار الصحيح، معربًا عن تطلعه إلى تسوية شاملة تحقق السلام في المنطقة.
يتكوف يضع أهدافه حتى نهاية ولاية ترامب
ردًا على سؤال عن نهاية مهمته، قال ويتكوف: “النهاية المناسبة هي أن نتمكن من حل مشاكل روسيا وأوكرانيا والتوصل إلى اتفاق سلام، بالإضافة إلى توسيع اتفاقيات إبراهام وتحقيق سلام دائم في غزة والشرق الأوسط”.
لندن – اليوم ميديا
