الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2024-12-15 في 11.06.13 ص

أحمد الشرع

دمشق – (vallmedia)

بعدما أعلن قائد العملية الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الأحد الماضي، أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق من 3 سنوات، أتى ردّ الائتلاف السوري المعارض.

كتابة الدستور لن تبدأ من الصفر

وقد أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أنه عاد إلى العاصمة السورية دمشق إذ ستكون المقر الرئيسي.

وعن عملية كتابة الدستور، قال البحرة إنها لن تبدأ من الصفر، وأنها لن تستغرق أكثر من عام إذ هناك فصول جاهزة في الدستور، وفقا لقناة العربية.

ورأى أنه من المهم تحديث السجل المدني وهذا سيحتاج وقتا وخبرات دولية، إذ هناك حاجة لمساعدة الدول الصديقة لإجراء تعداد سكاني.

واعتبر أنه بالإمكان إجراء الانتخابات السورية في غضون 3 أعوام.

التعيينات “المنسجمة” ضرورية لهذه المرحلة

وعن تصريحات قائد المرحلة الانتقالية أحمد الشرع بشأن التعيينات في هذه المرحلة، فأوضح أنه يتفهمها.

كما رأى أن التعيينات “المنسجمة” في هذه المرحلة أمر مفهوم، موضحا أن فترة المرحلة الانتقالية المقبلة تتطلب آليات أخرى للحكم.

وشدد على أن الفترة الانتقالية يجب أن تبتعد عن الطائفية، كما يجب أن تكون شمولية وذات مصداقية.

كذلك أكد أن الجمعية التأسيسية التي سيتم تشكيلها يجب أن تكون المرجعية، على أن تبدأ الفترة الانتقالية في مارس القادم كما أعلن الشرع مسبقاً.

الحوار الوطني

ولفت إلى أن المؤسسات الانتقالية يجب أن تنبثق عن الحوار الوطني، إذ يجب إنجاح الفترة الانتقالية وتجنب التجارب الفاشلة.

ووصف العملية العسكرية ضد نظام الأسد بأنها متميزة بسلميتها.

إلى ذلك أعلن أن الائتلاف لم يتلق دعوة حتى الآن لحضور المؤتمر الوطني.

وكان الشرع أوضح في مقابلة مع قناة العربية، أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات.

ولفت إلى أن “أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل”، ما يتطلب وقتاً.