الأربعاء 30 أبريل 2025
thumbs_b_c_aa7be2afdd38a280346c5a06a8de97c7

من سوريا - (الأناضول)

دمشق – (وكالات)



على وقع التعزيزات العسكرية المكثفة التي أرسلت إلى مناطق الساحل السوري، لاسيما اللاذقية وطرطوس، عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق، بشار الأسد، خلال الأيام الماضية، أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد، بدء المرحلة الثانية.


المرحلة الثانية تنطلق


فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل السوري.

وأضاف في فيديو، أن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال.

كما تابع أنها أتت ‏بعد استعادة الأمن والاستقرار في المدن الساحلية الرئيسية.

جاء هذا بينما أفاد مراسل “العربية/الحدث” بوقوع هجوم على سيارة للأمن في جبلة بريف اللاذقية.

وكانت القوات الأمنية أكدت أنها تعمل على تأمين الأهالي وإرجاعهم إلى منازلهم في الساحل.

إلى ذلك، أوضح أن “التعزيزات العسكرية من إدلب هدفها فرض السيطرة الكاملة على الساحل”.

يأتي هذا بعدما أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية تجدد الاشتباكات في ريف اللاذقية. وقال إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بمحيط قرية بتعنيتا في ريف اللاذقية.

كما أضاف أن العديد من فلول النظام فروا إلى بتعنيتا.

بينما أعلنت وزارة الداخلية عن تمشيط منطقة القدموس والقرى المحيطة بها في ريف طرطوس.

إلى ذلك، كشف أن قوات الأمن العام اعتقلت شخصيات كبيرة من “فلول النظام”.

توتر واشتباكات


يشار إلى أن الرئيس السوري أحمدالشرع كان دعا إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، مشددا على أن تلك الأحداث كانت ضمن المتوقع.

ومنذ الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين.

إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من “فلول النظام” بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا.