الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-03-09 في 4.07.47 ص

زوجان يحاملان صورة عيدان ألكسندر خلال مظاهرة لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة

عواصم – (vallmedia)



وسط استمرار المفاوضات من أجل استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الرهائن، طفا على السطح اسم أيدان ألكسندر، بعد أن ذكره المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر.


من هي الرهينة التي ركز عليها مبعوث ترامب؟


نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في ديسمبر/كانو الأول من العام الماضي، فيديو ظهر فيه الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، كأول فيديو من نوعه يتم مشاركته منذ أشهر.

وأظهر المقطع الذي نُشر على تليغرام، إيدان ألكسندر، البالغ من العمر 20 عاماً، يوجّه رسالة يقول فيها إنه محتجز لدى حماس.

وتحدث الشاب بمزيج من العبرية والإنجليزية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لقد أهملتنا”.

كذلك توجه أيضا إلى الرئيس المنتخب في وقتها دونالد ترامب، وطلب منه استخدام نفوذه والقوة الكاملة للولايات المتحدة للتفاوض من أجل إطلاقهم.

وبعد انتشار المقطع، خرجت يائيل ألكسندر، والدة الشاب، في بيان عبر مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وقالت إن ابنها يمثل كل الرهائن الأحياء الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم.

وقال: “هذا الصوت يحتاج إلى أن يتردد صداه ويهز الجميع!”.

كما أوضحت أن ألكسندر نشأ في نيوجيرسي، وكان جنديا في الجيش الإسرائيلي عندما هاجمت حماس صباح يوم 7 أكتوبر 2023 مناطق غلاف غزة.

وتمكن الشاب البالغ من العمر 19 عامًا آنذاك من إرسال رسالة سريعة إلى والدته وسط القتال العنيف حول قاعدته بالقرب من حدود غزة، قال لها فيها إنه على الرغم من وجود شظايا عالقة في خوذته نتيجة للانفجارات، إلا أنه تمكن من الوصول إلى منطقة محمية.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن أسرته فقدت الاتصال به بعد الساعة السابعة صباحا.

وأضافت الأم: “لقد أخبرني أن الأمور كانت بالفعل تزداد خطورة من حوله. كانت تلك هي المرة الأخيرة التي سمعت فيها صوت ابني. لا أستطيع وصف الألم الذي أشعر به عندما لا أعرف أين ابني أو كيف حاله”، وفقاً لـ”شبكة CBS”.

وعندما أسفرت الهدنة التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر الماضي عن إطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 سجيناً فلسطينياً، قال بعض الرهائن المحررين إنهم رأوا ألكسندر في الأسر.

وقالت فاردا بن باروخ، جدته، لوكالة أسوشييتد برس إن الرهائن أخبروها أن ألكسندر حافظ على هدوئه، وشجعوهم على إطلاق سراح الجميع قريباً.

كما كشف والد ألكسندر، آدي ألكسندر، لشبكة “سي بي إس مورنينغز” في سبتمبر الماضي ، أنهم يضغطون على القادة الإسرائيليين والأميركيين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال آدي ألكسندر “نأمل أن يظل صامداً وسنحاول الإمساك به. فهو بحاجة إلى البقاء على قيد الحياة”.