الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-03-09 في 4.18.01 ص

من الحدود الأردنية السورية

عواصم – (vallmedia)



في ظل تصاعد التحديات التي تواجه دول الجوار السوري، يستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديري أجهزة المخابرات من الأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وتركيا.

ملفات سوريا الحساسة


ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل التعاون في محاربة الإرهاب، ووقف تهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة القضايا الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى دعم استقرار سوريا وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.

من جهته، قال مصدر رسمي: إن الاجتماع يأتي ضمن إطار جهود الأردن التنسيقية المستمرة بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، وضرورة تبادل الرأي والمشورة حول أفضل سبل دعم سوريا، بما يضمن الحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وفقا للعربية.

وأوضح أنه سيؤكد على التحديات المرتبطة بالحدود، وعمليات التهريب، والتجارة، والنقل، وملف اللاجئين وعودتهم الطوعية، باعتبارها قضايا ذات تأثير مباشر على دول الجوار.

وبحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، فإن الاجتماع سيركز على دعم جهود إعادة بناء سوريا على أسس تحفظ وحدتها وسيادتها، وتمكنها من التخلص من الإرهاب والجماعات المسلحة.

كما سيناقش الاجتماع إمكانية وضع آليات لضبط الحدود ومنع التهريب، خاصة أن دول الجوار السوري باتت تعاني من تصاعد الأنشطة غير المشروعة عبر الحدود، مثل تهريب المخدرات والسلاح، وانتشار التنظيمات المسلحة.

تداخلات سياسية


يأتي هذا الاجتماع في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات متزايدة، إذ لا تزال الحدود السورية تشكل مصدر قلق أمني لدول الجوار، سواء بسبب الجماعات المتطرفة التي نشأت بعد عام 2011، أو بسبب التدخلات الإقليمية التي تعمّق الأزمات داخل سوريا وخارجها.