الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-03-09 في 10.41.34 ص

قائد "قسد" مظلوم عبدي

عواصم – (vallmedia)



مع دخول العملية الأمنية في الساحل السوري مرحلتها الثانية، عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، خلال الأيام الماضية، علّقت قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة.


الفصائل التي لا تزال تدعمها تركيا


فقد دعا قائد “قسد” مظلوم عبدي، اليوم الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.

وقال عبدي في تعليقات مكتوبة، إن على الشرع التدخل لوقف تلك الأعمال، قائلا إن الفصائل “التي لا تزال تدعمها تركيا ومعها متطرفون هي المسؤولة بشكل رئيسي”، وفقاً لوكالة “رويترز”.

في حين أحجمت وزارة الدفاع التركية عن التعليق على استفسار من “رويترز”.

كما لم يتسن الحصول على تعليق بعد من الخارجية التركية.

جاء هذا بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل السوري.

وأضاف في فيديو أن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال.

يأتي هذا بينما أفادت العربية، اليوم الأحد، بأن السلطات بدأت اتخاذ إجراءات بحق من ارتكب أعمال عنف بحق المدنيين.

وأضاف أن الحكومة السورية ألقت القبض خلال عمليات التمشيط على من أسمتها مجموعات غير منضبطة قامت بأعمال تخريبية خلال الأيام الماضية.

كما تابع أنهم سيقدمون للمحاكمة لتجاوزهم التعليمات التي صدرت من القيادة.