
مبنى القيادة العامة في الخرطوم
الخرطوم – (vallmedia)
السيطرة على هذا القصر تعني انتهاء معركة “وسط الخرطوم” في ظل موقعه الجغرافي وما يلعبه من حسم في خارطة المعارك. فالجيش سيتمكن من استخدام عدة جسور تربط بين مدن العاصمة وستتاح له الحركة عبر جسري السلاح الطبي والفتيحاب الرابطين بين الخرطوم وأم درمان، كما سيتمكن الجيش من إدخال الإمدادات العسكرية من أم درمان لسلاح المدرعات جنوب الخرطوم. وطبعا فإن دخول الإمدادات إلى هذا السلاح ستعني تحرك الجيش جنوباً وبالتالي استرداد مجمع اليرموك للصناعات الدفاعية.
وأيضاً سيؤدي إلى التحرك للسيطرة على معسكر شرطة الاحتياطي المركزي ومعسكر طيبة وكذلك التوغل جنوبا عبر الضفة الشرقية للنيل الأبيض لإحكام السيطرة على جسر خزان جبل الأولياء آخر الجسور التي يتحرك بها الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني حرّك، الاثنين، كتائب من المنطقة الجنوبية لتنضم للقوات المتواجدة في وسط الخرطوم من أجل إحراز المزيد من التقدم ضد قوات الدعم السريع.