
فرق الإطفاء الأوكراني تخمد النيران إثر هجوم روسي
عواصم – (vallmedia)
تأمل أوكرانيا في التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار بالحد الأدنى خلال المباحثات التي تستضيفها السعودية، الاثنين، وتجمع مسؤولين أميركيين إلى ممثلين عن روسيا وأوكرانيا بشكل منفرد، بحسب ما قاله، اليوم الجمعة، مسؤول أوكراني رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون في السعودية، الاثنين، حيث سيجري فريق من المفاوضين الأميركيين محادثات منفصلة مع وفدين أوكراني وروسي، في أحدث حلقة من الحراك الدبلوماسي لحل النزاع.
وقال المسؤول: “ما زلنا نرغب في الاتفاق على وقف إطلاق النار، على الأقل بناءً على ما اقترحناه”، في إشارة إلى وقف متبادل لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية والهجمات في البحر الأسود.
وأشار المسؤول إلى أن الوفد الأوكراني سيرأسه وزير الدفاع رستم عمروف، الذي سيتولى “نقاشاً تقنياً” بشأن قضايا محيطة بتطبيق أي هدنة. وتشمل تلك المسائل تحديد “أي منشآت” تُحيّد من الضربات و”كيفية الإشراف على وقف إطلاق النار”، بحسب المصدر.
وقال المصدر إنه “لم يتضح” حتى الآن موعد تطبيق أي وقف لإطلاق النار، مضيفاً “لم تُتخذ أي خطوات متبادلة من جانب الروس”. وأكد أنه “ينبغي الاتفاق على الأمر الرئيسي: ما هي الأهداف وما هي آليات السيطرة. يمتلك الأميركيون قدرات استخباراتية هائلة، لذا فهم يرون الكثير”.
من جهتها، أعلنت موسكو أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ غريغوري كاراسين، ومستشار رئيس جهاز الأمن الفيدرالي القوي سيرغي بيسيدا سيمثلانها في المحادثات.
هذا وتبادلت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، الاتهامات بشأن هجمات ضخمة خلال الليل، قبل ثلاثة أيام من إجراء الجانبين محادثات مع مسؤولين أميركيين بشأن وقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وسبق لكييف أن وافقت على مقترح أميركي بهدنة من 30 يوماً، بشرط أن تلتزم بها موسكو. في المقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، الموافقة على وقف مهاجمة البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا لثلاثين يوماً. ورغم هذه التصريحات، يواصل كل طرف اتهام الآخر بخرق الهدنة غير المعلنة رسمياً.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون في السعودية، الاثنين، حيث سيجري فريق من المفاوضين الأميركيين محادثات منفصلة مع وفدين أوكراني وروسي، في أحدث حلقة من الحراك الدبلوماسي لحل النزاع.
واتهمت موسكو، الجمعة، كييف باستهداف منشأة للغاز خاضعة لسيطرة الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية الحدودية، في وقت دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى “ضغط مشترك” من الحلفاء على موسكو بعد إطلاقها أكثر من 300 مسيرة وقنبلة موجهة ليلاً.