الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-03-25 في 11.38.18 ص

البيت الأبيض - (أرشيفية)

(vallmedia)

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الجدل حول التسريب الأمني المتعلق بالضربات على اليمن محاولة منسقة لتشتيت الانتباه عن نجاحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض، أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية ضمن مجموعة مراسلة سرية بين مسؤولين كبار حول الضربات على اليمن، تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحافي.

وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على منصة “إكس” أنه “لم تتم مناقشة أي خطط حرب… ولم يتم إرسال أي مواد سرية” إلى المجموعة، نقلا عن “فرانس برس”.

وإلى ذلك، قال الرئيس الأميركي، ترامب، لشبكة NBC، الثلاثاء، إن “تسريب المحادثة كان الخلل الوحيد خلال شهرين وتبين أنه ليس خطيرا”.

وأضاف ترامب أن “وجود الصحافي في المحادثة السرية لم يؤثر على عملياتنا ضد الحوثيين”.

وذكر الرئيس الأميركي أن مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، “تعلم من الخطأ، وهو رجل طيب”.

وفي وقت سابق، أعلن ترامب عن أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة، وصرح للصحافيين قائلا: “لا أعرف شيئاً عنها”، مضيفاً “أسمع بهذا منكم للمرة الأولى”، ومضيفاً أن “الهجوم كان فعالاً للغاية” على أية حال.

وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب ما زال داعماً لفريق الأمن القومي الأميركي على الرغم من ضم صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة السرية للغاية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليفيت، في بيان سابق: “ما زال لدى الرئيس ترامب كل الثقة بفريقه للأمن القومي، لاسيما مستشار الأمن القومي، والتز”.

واعترف البيت الأبيض، يوم الاثنين، بأن مسؤولين في إدارة ترامب أضافوا بالخطأ الصحافي، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق “سيغنال” تضمنت خططا عسكرية أميركية ضد أهداف تابعة للحوثيين.

وكشف غولدبرغ عن أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق “سيغنال” خطة تفصيلية للغارات الأميركية في الـ 15 من مارس الجاري.