الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-03-07 في 5.14.12 ص

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

واشنطن – (vallmedia)

في خطوة أشعلت أزمة عالمية وسط ردود فعل من عدة دول حول العالم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات وقطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة، في قرار وصفه خبراء بأنه ضربة قاسية لصناعة السيارات الدولية، وتحول جذري في السياسات التجارية الأميركية.

فور إعلان القرار، شهدت الأسواق المالية هبوطًا حادًا في أسهم شركات صناعة السيارات. ففي وول ستريت، تراجعت أسهم جنرال موتورز بنسبة 8%، بينما فقدت أسهم فورد وستلانتس ما يقارب 4.5% لكل منهما. كما سجلت تسلا، رغم تصنيعها سياراتها محليًا، انخفاضًا بنسبة 1.3% نظرًا لاعتمادها على استيراد بعض المكونات.

ولم تكن الشركات الآسيوية في مأمن من العاصفة، حيث انخفضت أسهم تويوتا، هوندا، وهيونداي بنحو 3% صباح اليوم الخميس، في بورصات طوكيو وسيول إذ أثرت المخاوف بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على السيارات على ثقة المتعاملين.

وعند الإغلاق هبط سهم تويوتا موتور 2.04% وهوى سهم هوندا موتور 2.48% وخسر سهم نيسان موتور 1.68%.

من جابنها، حذّرت جمعية شركات صناعة السيارات الأميركية من “ضرورة” ألا تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب إلى “ارتفاع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين”.

وقالت المنظمة في بيان “من الحيوي أن تطبق هذه الرسوم بطريقة تتجنب حصول ارتفاع في الأسعار للمستهلكين وتحافظ على تنافسية القطاع في أميركا الشمالية”.

ترامب: “إما التصنيع في أميركا أو دفع الثمن”

من داخل المكتب البيضاوي، برر ترامب القرار قائلاً: “سنفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة. سنبدأ بحد أدنى 2.5% ثم نرفعها تدريجيًا إلى 25%. حان الوقت لاستعادة صناعتنا المحلية وإيقاف النزيف التجاري”.

ويرى ترامب أن الرسوم الجمركية أداة فعالة لإعادة إحياء الصناعة الأميركية وزيادة الإيرادات، لا سيما بعد تعهده بتخفيضات ضريبية ضخمة في ولايته الثانية.