
مجموعة من العملات المشفرة
خاص – الخبير الاستراتيجي إلياس قابيل
بدأ غاسلو الأموال يستخدمون العملات المشفرة بشكل متزايد لإخفاء أصول وحركة الأموال التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، وفقاً لتقارير دولية.
وقال الخبير الاستراتيجي إلياس قابيل لموقع “اليوم ميديا”:، إن غسيل الأموال بالعملات الرقمية هو عملية استخدام العملات المشفّرة مثل “بيتكوين” أو “إيثيريوم” لإخفاء مصدر أموال غير مشروعة، بهدف جعلها تبدو قانونية أو يصعب تتبعها.
كيف تتم عملية غسيل الأموال بالعملات الرقمية؟
1. الإدخال (Placement):
إدخال الأموال غير المشروعة إلى عالم العملات الرقمية، مثل:
• شراء العملات الرقمية نقداً من منصات نظير إلى نظير (P2P).
• الحصول على العملات الرقمية مقابل بيع منتجات أو خدمات غير قانونية (مثل الابتزاز الإلكتروني أو المخدرات).
• استخدام أجهزة الصراف الآلي للعملات الرقمية لإيداع الأموال.
2. التغطية (Layering):
إخفاء الأثر عبر خطوات متعددة، مثل:
• استخدام خدمات “الخلط” أو “التمويه” (Mixers/Tumblers) لتشتيت تتبع المعاملات.
• تحويل الأموال بين عدة محافظ رقمية أو منصات تداول غير خاضعة للرقابة.
• استخدام عملات رقمية تُعرف بالخصوصية مثل “مونيرو” و”زي كاش” التي يصعب تتبعها.
• التعامل مع تطبيقات التمويل اللامركزي (DeFi) لتبديل العملات بشكل لا مركزي.
3. الدمج (Integration):
إعادة الأموال المغسولة إلى الاقتصاد الحقيقي عبر:
• تحويل العملات الرقمية إلى عملات نقدية (مثل الدولار أو اليورو).
• شراء سلع فاخرة أو عقارات أو رموز غير قابلة للاستبدال (NFTs).
• الاستثمار في شركات قانونية أو وهمية.
لماذا يشكل ذلك خطراً؟
• يُضعف أنظمة مكافحة غسل الأموال.
• يستغل الثغرات التنظيمية في عالم العملات الرقمية.
• يُستخدم في تمويل الجرائم مثل الابتزاز والاتجار بالمخدرات والبشر.
كيف تحاربه الجهات المعنية؟
• فرض قواعد “اعرف عميلك” (KYC) على منصات التداول.
• استخدام أدوات تحليل البلوك تشين لتتبع المعاملات.
• مصادرة الأصول بأوامر قضائية.
• التعاون الدولي وتطبيق إرشادات مجموعة العمل المالي (FATF).