الثلاثاء 29 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-04-28 في 9.43.53 م

مارك كارني - وكالات

كندا – وكالات

فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.

وتوقّعت كلّ من قناتي “سي بي سي” و”سي تي في نيوز” أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.

وأقفلت صناديق الاقتراع في كندا في الانتخابات الفيدرالية وسط منافسة بين حزب الليبراليين الحاكم برئاسة “مارك كارني” وحزب المحافظين المعارض برئاسة “بيير بواليفير”..

وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في نتائج غير رسمية أن الحزب الليبرالي حصد أكثر من 50% من أصوات الناخبين في كندا فيما حصل المحافظون على 43% من أصوات الناخبين

تهديدات ترامب

وأدلى الكنديون بأصواتهم في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا سعيه لضمّ جارته الشمالية.

وأثارت تهديدات ترامب موجة من المشاعر الوطنية عززت التأييد لرئيس الوزراء الليبرالي “مارك كارني”.

ومع أنّ ترامب لا يخوض هذه الانتخابات إلا أنّه يحتلّ حيّزا مهمّا في أذهان جميع الكنديين.

وصباح الاثنين، أكد ترامب مجددا أنه ما زال يسعى لضم الجارة الشمالية لبلاده.

وقال الملياردير الجمهوري إنّ كندا قد تصبح “الولاية الحادية والخمسين العزيزة… لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع. تصوّروا كم ستكون هذه الأرض رائعة”، معتبرا أن الخطوة ستكون مليئة بـ”الإيجابية”.

واستدعت هذه التصريحات ردود فعل من المرشحين الرئيسيين.

وقال بوالييفر في منشور على منصة إكس توجّه فيه إلى ترامب “لا تتدخل في انتخاباتنا”، مؤكدا أنّ “كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبدا الولاية الحادية والخمسين”.

من جهته، قال كارني في منشور على إكس “نحن في كندا ونحن من يقرّر ما يحدث فيها”.

وتثير تصريحات ترامب بشأن ضمّ كندا وانتقاده قادتها حفيظة سكانها. ويتمحور الاستحقاق الانتخابي على نحو كبير حول معرفة من سيكون قادرا على الوقوف في وجه الرئيس الأميركي والدفاع عن المصالح الكندية بشكل أفضل.