الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-04-30 في 6.20.46 ص

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني

عواصم – وكالات

بعدما أعلنت دمشق مراراً أنها لن تكون طرفا يعيق استقرار أي جهة في المنطقة، عادت وجددت كلامها.

“لن نمثّل تهديداً لأحد”

فقد كرر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن بلاده لن تمثل أي تهديد لأي دولة بما في ذلك إسرائيل.

وأضاف في تصريحات، الأربعاء، من نيويورك، حول مطالب واشنطن من الإدارة الجديدة، بأنها تتفق في معظمها مع مبادئ الحكومة السورية، بحسب العربية.

وشدد الشيباني على رفضه تسييس العقوبات، موضحاً أن الاجتماعات مع المسؤولين الأميركيين ركزت على المصالح المشتركة. وأكد انفتاح بلاده على تطوير علاقات استراتيجية مع أميركا، لافتاً إلى هناك الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين.

وأوضح الشيباني أن المحادثات مع أميركا مباشرة وعلى أعلى المستويات، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الأميركي يحتاج ترتيباً مع دمشق.

“الاتفاقيات الإبراهيمية”

وشدد الشيباني على أن واشنطن لم تطلب من بلاده الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية. وقال إن رسالة الشرع لأميركا لم تتطرق إلى التطبيع مع إسرائيل.

في الوقت ذاته أكد على أن الممارسات الإسرائيلية في سوريا مرفوضة، في إشارة منه إلى الضربات التي تنفّذها إسرائيل بين الحين والآخر على الأراضي السورية بينها عمليات تسلل واعتقالات.

وبالنسبة للعلاقات الخارجية، فأشار الوزير السوري إلى أن بلاده تتواصل مع الشركاء الأوروبيين لعدم تجديد العقوبات عليها. وحذّر من أن تجديد العقوبات الأوروبية سيزعزع الاستقرار.

كما لفت إلى أن دمشق تريد الاستفادة من ثقل روسيا السياسي والاقتصادي والعسكري، وبأنها ترغب بعلاقة متوازنة مع موسكو قائمة على الاحترام المتبادل.

وأضاف أن بلاده تحتاج للتعاون مع الصين في الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، مشدداً على أن سوريا تريد سياسة منفتحة مع جميع الدول حتى مع الأمم المتحدة.

برلماني وطني متنوع

أما داخلياً، فأوضح الشيباني أن السوريين يريدون برلمانا وطنيا يمثل الشعب.

كما وعد بأن البرلمان سيشمل جميع الأطياف وسيكون متنوعا. وشدد على أن التنوع في سوريا ليس مشكلة، بل مصدر إلهام.

وزير الخارجية السوري: ملتزمون بشكل كامل بالعدالة الانتقالية في بلادنا لمنع النزاعات

من نيويورك

يذكر أن وزير الخارجية السوري كان أعلن الثلاثاء، من الأمم المتحدة في نيويورك، أن دمشق ملتزمة بشكل كامل بالعدالة الانتقالية لمنع النزاعات.

وقال في كلمة بمجلس الأمن الدولي حيث عقد اجتماعا وزاريا حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، “سوريا المستقرة تخدم مصالح الجميع”، مبيناً أن الهجمات التي تنتهك سيادة بلاده تعيق استقرار سوريا.

كما شدد على أن دمشق لن تكون طرفا يعيق استقرار أي جهة في المنطقة بما فيها إسرائيل.