
مظاهرات سابقة في السويداء ضد إسرائيل
دمشق – وكالات
شنت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارة على أهداف أرضية قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، نقلا عن وكالة “تاس” الروسية.
وأفادت مصادر محلية بأن الضربة استهدفت وحدات من قوات الأمن الخاضعة لسيطرة السلطات السورية الجديدة، والتي كانت متمركزة في المنطقة كناكر. ويشاركون في عملية لإعادة النظام إلى محافظة السويداء الجنوبية ذات الأغلبية الدرزية، بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة.
وفي تطور، أفادت مصادر، الجمعة، أن الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، غادر لبنان متوجها إلى دمشق. وفي وقت لاحق، التقى الشرع جنبلاط حول وضع الدروز.
وأفادت مصادر رفض جنبلاط "مطالب البعض بالحماية الدولية للدروز".
كما شدد جنبلاط للشرع على "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة السورية"، ودعا إلى "تشكيل لجنة لمعرفة المتسببين وراء الأحداث الأخيرة بسوريا".
وإلى ذلك، اعتبرت سوريا، الجمعة، القصف الإسرائيلي الأخير في دمشق "تصعيدا خطيرا" ضدها، بينما أعلنت إسرائيل شن غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من 100 قتيل خلال يومين.
وجاء القصف الإسرائيلي، الجمعة، بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية، الخميس، أنها "جزء لا يتجزأ" من سوريا التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات إلى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".