
تبدأ في 11 يونيو وتنتهي في 19 يوليو 2026
واشنطن – (وكالات)
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمشجعين بتجربة “سلسة” في بلاده التي تستضيف مونديال 2026 لكرة القدم بالشراكة مع جارتيها المكسيك وكندا، مُطَمئنا بأن الجميع موضع ترحيب رغم المخاوف المرتبطة بإجراءات الأمن على الحدود والتي قد تؤثر على النهائيات العالمية.
وقال ترامب الذي عَيَّن نفسه رئيسا لفريق عمل البيت الأبيض الخاص بالبطولة، إنه يمكن لزوار الولايات المتحدة توقع تجربة “سلسة”، مضيفا وبجانبه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو “نتطلع بفارغ الصبر للترحيب بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم. ستعمل كل أجزاء الحكومة الأميركية على ضمان أن تكون هذه الأحداث آمنة وناجحة، وأن يحظى المسافرون إلى أميركا لمشاهدة المنافسات بتجربة سلسة في كل جزء من زيارتهم”.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1 بالمئة في 2025، وفقا لدراسة حديثة أجرتها مجلة “توريزم إكونوميكس”.
وقال معهد منتدى السياحة العالمي إن مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة في أميركا والتوترات السياسية العالمية قد “يؤثر بشكل كبير” على الوافدين إلى البلاد.
وشدد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي يشغل منصب نائب رئيس فريق العمل الخاص بكأس العالم، إنه على الرغم من أن الزوار الأجانب موضع ترحيب، لكن يتعين عليهم المغادرة في نهاية البطولة.
وقال في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء "أعلم أننا سنستقبل زوارا، ربما من قرابة 100 دولة. نريدهم أن يأتوا. نريدهم أن يحتفلوا. نريدهم أن يشاهدوا اللعبة (المباريات). لكن عندما يحين الوقت، سيكون عليهم العودة إلى ديارهم".
وأفاد إنفانتينو بأن الاتحاد الدولي للعبة لديه "ثقة كاملة" في إدارة ترمب للمساعدة في تنظيم بطولة ناجحة، مضيفا "العالم بأجمعه سيركز على أميركا، وأميركا ترحب بالعالم. كل من يريد أن يأتي إلى هنا للاستمتاع، الاحتفال باللعبة سيكون قادرا على القيام بذلك".
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن المسؤولين الأميركيين يستخدمون كأس العالم للأندية التي تقام الشهر المقبل، كبروفة لكأس العالم للمنتخبات المقررة في صيف 2026، مشيرة إلى أن أميركا تتوقع قدوم مليوني زائر من الخارج.
وتابعت "بدأنا بمعالجة وثائق السفر وطلبات التأشيرات… من الواضح أن ذلك سيكون بمثابة مقدمة لما يمكننا القيام به العام المقبل لكأس العالم أيضا. يتم تسهيل كل ذلك".
من جهته، أبدى ترمب ثقته بالعمل الذي يتم بشكل وثيق مع كندا والمكسيك على الرغم من حرب الضرائب مع الجارتين، مضيفا بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني "لا أرى أي توتر… نحن نتوافق بشكل جيد جدا مع كليهما (كندا والمكسيك)".