
من لقاء دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
اليوم ميديا – (ترجمات)
رغم الدعم الأميركي لإسرائيل، بدأت بعض التباينات تظهر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وقد أفاد مصدران أميركيان مقربان من الرئيس الأميركي، بأن الأخير يشعر بخيبة أمل من نتنياهو وقرّر المضي قدماً بتحرّكاته في الشرق الأوسط من دونه”، وفق ما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” اليوم الخميس.
“لا يزال غاضباً”
وأشارا إلى أن “ترامب لا يزال غاضباً من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران”.
علماً أن نتنياهو كان نفى سابقا تلك الادعاءات. وأوضح مكتبه الأسبوع الماضي أنّه تحدّث إلى والتز مرّة واحدة فقط.
وأضاف حينها أن نتنياهو عقد اجتماعًا وديًا مع والتز والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي يقود المفاوضات النووية غير المباشرة مع طهران في بلير هاوس بشهر فبراير قبل اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض.
وكان مصدران أميركيان مطلعان، أفادا السبت الماضي، أن ترامب غضب من مستشاره السابق للأمن القومي، بعدما بدا أنه يتبنى ويدعم موقف نتنياهو حيال طهران، ويؤيد توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وفق ما نقلت وقتها صحيفة "واشنطن بوست".
يذكر أن إدارة ترامب كانت بدأت منذ 12 أبريل الماضي مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، فيما بدت تل أبيب منزعجة. إذ أكد عدد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية أن "كل الخيارات متاحة" في إشارة إلى الخيار العسكري ضد طهران.
كذلك أعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية والغارات على الحوثيين في اليمن "بعد استسلامهم" وفق تعبيره.
في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده لم تتلق اخطارا مسبقا من واشنطن حول "الاتفاق مع الحوثيين".