
من المصدر
(اليوم ميديا)
دخل التصعيد الباكستاني الهندي يومه الثالث، الجمعة، بأعقاب الهجوم الذي شنته قوات هندية داخل الأراضي الباكستانية، فجر الأربعاء، ومع استمرار المخاوف من تصعيد واسع النطاق نستعرض لكم آخر التطورات أولا بأول:
قال الجيش الهندي إنه صدّ هجمات متعددة شنّتها طائرات مسيرة باكستانية وذخائر أخرى على طول حدودهما المشتركة خلال ليل الخميس إلى الجمعة، مضيفا بتدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا) أن هجمات الطائرات المسيرة “تمّ صدّها بفعالية”، واتهم باكستان بـ”انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار” على طول خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم إقليم كشمير المتنازع عليه، قائلاً إن هذه “الانتهاكات” المزعومة قوبلت “بردّ مناسب”.
سُمعت انفجاراتٌ ليل الجمعة في مدينة جامو، في الشطر الهندي من كشمير، وفقًا لما صرّح به متحدثٌ باسم الجيش الهندي لشبكة CNN الأميركية.
نفي باكستاني
نفى وزير الإعلام الباكستاني، عطاالله تارار، شنّ إسلام آباد هجماتٍ على الشطر الهندي من كشمير ليل الخميس للجمعة، واتهم وسائل الإعلام الهندية بـ"نشر معلوماتٍ مضللة"، في حلقة جديدة من سلسلة تبادل الهند وباكستان الاتهامات بشن هجماتٍ جوية منذ تصاعد الصراع بينهما.

الهند تستنفر
أوقفت حكومة إقليم دلهي، عاصمة الهند، والتي تضم العاصمة نيودلهي، موظفي الخدمة المدنية عن أخذ إجازات حتى صدور "أوامر أخرى"، وينص إشعار حكومي نشرته الإذاعة الهندية الرسمية بتاريخ 8 مايوعلى ما يلي: "نظرًا للوضع السائد والاستعداد لنظام الاستجابة للطوارئ، أصدرت السلطة المختصة توجيهاتها بعدم منح أي إجازة لأي موظف/ مسؤول حكومي في إقليم دلهي، حتى صدور أوامر أخرى".

وطلبت الهند من جميع منصات البث العاملة في البلاد إزالة المحتوى الباكستاني، مما زاد من حدة المواجهة الرقمية المتنامية بين البلدين مع تصاعد الصراع بينهما، وتزيد هذه الخطوة من حدة التوترات المشتعلة في أعقاب مذبحة السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وكانت الهند قد حظرت بالفعل حسابات بعض المشاهير الباكستانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وردّت باكستان بالمثل.
