لقطة الشاشة 2025-05-10 في 4.46.19 ص

يلوح البابا فرنسيس للحشود من سيارته البابوية لدى وصوله إلى ساحة المهد لحضور قداس في الهواء الطلق في 25 مايو 2014 خارج كنيسة

(اليوم ميديا)

قالت وكالة الأنباء الرسمية للفاتيكان إن إحدى ” السيارات البابوية ” التابعة للبابا فرنسيس يتم تحويلها إلى وحدة رعاية صحية متنقلة للأطفال وإرسالها إلى قطاع غزة.

وفي إحدى وصاياه الأخيرة قبل رحيله، عهد البابا فرنسيس بالسيارة البابوية التي استخدمها خلال رحلته إلى الأراضي المقدسة عام 2014 إلى شبكة المساعدات الكاثوليكية كاريتاس القدس، حسبما ذكر موقع فاتيكان نيوز، للمساعدة في الاستجابة للوضع الإنساني المروع في غزة، وفقا لشبكة (CNN) الأميركية.

وطلب فرانسيس استخدام السيارة لمساعدة الأطفال المصابين وسوء التغذية في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.

تقوم منظمة كاريتاس بتحويل السيارة إلى محطة صحية متنقلة من خلال تزويدها بالمعدات الطبية اللازمة للتشخيص والفحص وعلاج الأطفال، وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة.

وقالت منظمة كاريتاس إن العيادة الجديدة التي تضم أطباء ومسعفين سوف يتم إرسالها إلى المجتمعات التي تفتقر إلى الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية العاملة، بمجرد أن يصبح الوصول الآمن إلى غزة ممكنا.

وقال بيتر برون، الأمين العام لمؤسسة كاريتاس السويدية، في بيان: “إنها ليست مجرد مركبة، بل هي رسالة مفادها أن العالم لم ينس الأطفال في غزة”.

لقد كان السلام العالمي رسالة أساسية طوال حبرية فرانسيس، حيث دعا إلى وقف إطلاق النار في الحروب بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحماس في مناسبات عديدة، وكان آخرها يوم أحد الفصح – اليوم السابق لوفاته.

وكان البابا فرانسيس يجري مكالمات هاتفية شبه ليلية إلى كنيسة العائلة المقدسة – الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة – التي كانت بمثابة ملجأ بحكم الأمر الواقع لمجتمع المصلين وبعض المسلمين طوال الحملات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حماس.

كما قام بشكل مثير للجدل بتركيب مشهد ميلاد خلال احتفالات عيد الميلاد يصور طفلاً يسوع ملفوفًا بالكوفية، وهو ثوب فلسطيني تقليدي يرتبط الآن بشكل كبير بالحركات والنشاط المؤيدين لفلسطين، والذي أزاله الفاتيكان من العرض بعد وقت قصير من عرضه.