
(اليوم ميديا)
تفاعل عدد من مستخدمي منصة “إكس”، تويتر سابقا، مع لقطة للسفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر خلال حضورها لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء.
من هي ريما بنت بندر بن سلطان؟
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود (1975 -)؛ سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية بمرتبة وزير منذ 23 فبراير 2019.
وهي أول امرأة تشغل منصب سفير في تاريخ المملكة. ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية في أغسطس 2016، وفي 17 يوليو 2020، اُنتخبت عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية.
حياتها
ولدت في الرياض عام 1975م لوالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود.
حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، وريما مطلقة من فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود.

“لحظة محورية”
وعن الزيارة التي يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ذكرت السفيرة أن الزيارة تمثل لحظة محورية من أجل السلام والأمن والازدهار العالمي.
كما أوضحت أن السعودية تعمل مع شركائها الأميركيين من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أوروبا وخارجها. وبينت أن الرياض مستعدة لتوفير أرضية محايدة والوفاء بمسؤوليتها في دعم السلام حيثما أمكن.
كذلك ذكرت في المنتدى الذي عقد بالتزامن مع زيارة ترامب، أن المملكة تعمل على تطوير شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مضيفة الاقتصاد غير النفطي يساهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة.
وفي السياق ذاته، أفادت السفيرة السعودية بأن الرياض تسعى دائماً لضمان توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، معربة عن التزام الرياض بتحقيق الحياد الصفري عبر نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.
إلى ذلك، كشفت أن “التحالف القوي بين السعودية وأميركا يساهم في حل التحديات العالمية، إذ يتعاون البلدان في إيجاد حلول للأزمات في أوكرانيا، وغزة، وتحقيق الاستقرار في سوريا والسودان”. وقالت إن المملكة أدت دوراً محورياً في توظيف موقعها الاستراتيجي ومواردها لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، والشراكة المستدامة التي تبدأ من مبدأ المعاملة بالمثل.
وكان ترامب وصل في وقت سابق إلى الرياض حيث عقد مباحثات مشتركة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
فيما أكد سابقا أن زيارته هذه إلى المملكة “تاريخية”، وتهدف إلى زيادة التعاون بين البلدين.