image

محمد بن زايد وترامب في مطار أبوظبي الدولي (AP )

(ترجمات)

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الإمارات العربية المتحدة في محطته الأخيرة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، في زيارة تمثل المرة الأولى التي يسافر فيها رئيس أميركي إلى البلاد منذ ما يقرب من 20 عامًا، بعد زيارة الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2008.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب، الذي نجح في إبرام صفقات تجارية كبرى أولاً في المملكة العربية السعودية ثم في قطر، ولكن بالنظر إلى الصفقات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، فمن غير الواضح ما هي الاتفاقيات الأخرى التي سيوافق عليها الإماراتيون، وفقا لشبكة “فوكس نيو” الأميركية.

وفي مارس، تعهدت الإمارات العربية المتحدة باستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي على مدى العقد المقبل من خلال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، ومبادرات التصنيع الأميركية، بما في ذلك خطة لمضاعفة إنتاج الألومنيوم الأميركي تقريبا من خلال الاستثمار في مصهر جديد لأول مرة منذ 35 عاما.

وفي عشية زيارة الرئيس إلى الدولة الشرق أوسطية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أيضاً عن صفقة بقيمة 1.4 مليار دولار لبيع طائرات هليكوبتر من طراز CH-47 F Chinook وأجزاء من مقاتلات F-16 إلى أبوظبي.

وقال جون هانا، مستشار الأمن القومي السابق لديك تشيني والزميل الأول الحالي في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي (JINSA)، لفوكس نيوز: "لن أتفاجأ إطلاقًا إذا رأينا بنودًا جديدة تُكشف أو تفاصيل إضافية تُنشر".

وأضاف: "من الواضح أن الإمارات العربية المتحدة تسعى بأن تصبح رائدة في الشرق الأوسط في مجموعة واسعة من تقنيات القرن الحادي والعشرين، من الذكاء الاصطناعي إلى الرقائق الإلكترونية وصولاً إلى الفضاء".

واوضح هانا "وبالطبع، فإن قائمة مشتريات الأسلحة المتطورة لا حدود لها تقريبًا، وهي دائمًا أمر ممكن في رحلة كهذه".

وتزايد التدقيق حول جولة ترامب في الشرق الأوسط، حيث أن التواصل مع الدول الثلاث له قيمة شخصية بالنسبة له، نظرًا للمنتجعات الفاخرة والفنادق وملاعب الجولف والمشاريع العقارية وخطط الاستثمار في العملات المشفرة التابعة لمنظمة ترامب في المنطقة، وفق "فوكس نيوز".