image

✍️ فريق اليوم ميديا – (متابعة خاصة)

في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، أقدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إقالة أكثر من 100 موظف من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ضمن ما وُصف بـ”إعادة هيكلة جذرية” للمجلس تحت إشراف مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية، ماركو روبيو، بحسب ما نقلته شبكة CNN الأميركية عن مصادر مطلعة.

✉️ فصل جماعي.. في نصف ساعة!

الموظفون المُقالون تلقّوا رسائل بريد إلكتروني في الساعة 4:20 مساءً من رئيس موظفي المجلس، برايان ماكورماك، تفيد بأن لديهم 30 دقيقة فقط لإخلاء مكاتبهم. أما أولئك الذين لم يكونوا متواجدين، فقد طُلب منهم إرسال بريد إلكتروني لترتيب موعد لتسليم الأجهزة وجمع أغراضهم.

الرسالة الإلكترونية تضمنت عبارة:

"ستعودون إلى وكالتكم الأساسية",
في إشارة إلى أن الغالبية كانت منتدبة من وكالات وهيئات حكومية أخرى.

🧨 ما وراء القرار: فضيحة وتسريبات!

القرار جاء بعد أسابيع فقط من فضيحة شهدت تسريب معلومات حساسة حول العمليات العسكرية الأميركية في اليمن، بعد أن أضاف رئيس المجلس السابق مايك والتز صحفيًا إلى دردشة جماعية على تطبيق "سيغنال" دون قصد.

هذه الحادثة، إلى جانب استياء رئاسة موظفي البيت الأبيض من أداء والتز، عجلت بإقالته، وسط تراجع نفوذه داخل الإدارة، وترشيحه لاحقًا ليشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

🧭 تدخل لورا لومر.. و"قائمة خونة"

وفق مصادر مقربة، مارست الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر ضغوطًا مباشرة على ترامب لفصل عدد من موظفي المجلس، متهمة إياهم بـ"الخيانة" وعرقلة أجندته.

وقد استدعي كبار المديرين لاجتماع عاجل مع روبيو قبل دقائق فقط من إرسال رسائل الفصل، ما زاد من الشكوك حول طابع القرار الانتقامي.

📉 نهاية مجلس الأمن القومي كما نعرفه؟

منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لوحظ أن دور مجلس الأمن القومي بدأ يتراجع، وسط توجّه لتعزيز مركزية القرار في الدائرة المقربة للرئيس، مع تقليص عدد الموظفين وتغيير الهيكل التنظيمي بالكامل.

في هذا السياق، أعيد استجواب بعض موظفي المجلس مؤخرًا، وطرحت عليهم أسئلة حول رأيهم بحجم المجلس ودوره، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الهيئة الأبرز في رسم سياسة الأمن القومي الأميركي.

📌 اليوم ميديا تتابع تطورات الملف..
تابعونا للمزيد من التحليلات الخاصة والمعطيات الكاملة.