
من قطاع غزة - الأناضول
✍️ فريق اليوم ميديا – (متابعة خاصة)
في تطور دموي جديد يُفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة خلال الليلة الماضية، استهدفت منازل وشققاً سكنية وخياماً تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد نحو 79 مدنياً فلسطينياً خلال 24 ساعة فقط.
نازحون تحت النيران
أعلنت فرق الدفاع المدني أن القصف الإسرائيلي طال مناطق مكتظة بالنازحين، بما في ذلك:
- شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب غزة.
- منازل في بلدة جباليا البلد شمال القطاع.
- مخيم النصيرات وسط القطاع.
- أحياء: الصفطاوي، السلاطين، تل الزعتر، ومحيط مستشفيي الإندونيسي والعودة.
وأكدت التقارير أن المستشفيات محاصرة منذ أربعة أيام متتالية، ما يعيق تقديم العلاج ويعرض حياة الجرحى للخطر، وسط قصف مستمر وممنهج.
توغل بري.. وخطة خنق جديدة
وعلى الأرض، وسّع جيش الاحتلال عملياته البرية شمال القطاع، وأمر بإخلاء سكان منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة، في خطوة تُمهّد لإنشاء محور عسكري جديد على غرار “محور موراج” جنوباً، ضمن خطة إسرائيلية تهدف إلى خنق غزة جغرافياً وإنسانياً.
مساعدات محدودة.. وصمت دولي ثقيل
رغم حجم الكارثة، سمح الاحتلال بإدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بينما تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لفتح المعبر كاملاً وإنقاذ السكان من مجاعة وشيكة.
مرحلة “التوغل النهائي”
منذ مارس الماضي، دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة مرحلة وُصفت بأنها “الأكثر تدميراً منذ سنوات”، بهدف الضغط على حماس وفرض تنازلات في مفاوضات محتضرة. وتشير التسريبات إلى نية الاحتلال عدم الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها، في خطوة تمهد لواقع جديد على الأرض.
📌 تابعوا التغطية المستمرة والتحليلات الدولية عبر موقع اليوم ميديا