image

اليوم ميديا – واشنطن

يثير إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة جدلاً واسعاً، وسط تحذيرات من كلفة خيالية وعقبات تكنولوجية وقانونية معقدة.

🔧 براغٍ صغيرة.. وكوابيس كبيرة!

يرى خبراء في التجارة أن فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على هواتف أبل المصنعة خارج البلاد سيؤدي إلى زيادة حادة في الأسعار وتعقيد سلاسل التوريد، ما يعني أعباء مباشرة على جيوب المستهلكين الأميركيين.

⚠️ “نقل التصنيع؟ استعدوا لهاتف بـ3500 دولار!”

بحسب محلل ويدبوش دان إيفز، فإن عملية نقل إنتاج آيفون من الصين إلى أميركا قد تستغرق 10 سنوات، مؤكدًا أن “المفهوم كله أشبه بـقصة خرافية، لا يمكن تنفيذها بالمنطق الحالي”.

🛠️ تكنولوجيا غير موجودة بعد

أما وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك فكشف أن تصنيع آيفون يتطلب أذرع روبوتية دقيقة لتركيب البراغي الصغيرة، وهي تقنية غير متوفرة بعد بحسب ما نقله عن الرئيس التنفيذي لـ أبل، تيم كوك.

📈 رسوم على الجميع

ترامب، الذي لوّح بفرض رسوم مماثلة على سامسونغ وغيرها، شدد على أن “العدالة تقتضي ألا يُعفى أحد”، مضيفاً: “أبل ستدفع، أو تُصنّع هنا!”.

🎯 القرار قد يدخل حيز التنفيذ نهاية يونيو، في خطوة قد تعيد رسم خريطة صناعة التكنولوجيا الأميركية بالكامل.