(أرشيفية)
- فال ميديا.نت
في 5 يونيو من عام 1967 شهدت منطقة الشرق الأوسط حرباً استغرقت ستة أيام بين إسرائيل وجيرانها العرب تركت بصماتها على الشرق الأوسط حتى يومنا هذا.
وأدى انتصار إسرائيل الحاسم إلى احتلال شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس القديمة ومرتفعات الجولان السورية.
ورغم كل الدراسات والأبحاث التي أجريت لتحليل أسباب وملابسات ما حدث في العام 1967 ومحاولة الاستفادة من أخطائها، لكن شيئا لم يتغيّر، ما أثار تساؤلات عديدة عن أسباب تلك الحرب.
وفي حواره مع برنامج “بتوقيت مصر” عبر قناة “بي بي سي” عربي، قال رجل الأعمال المهندس صلاح دياب، إن الانتقاد أمر سهل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن ينكر حسن نية أي نظام؛ سواء النظام الحالي أو الأنظمة السابقة.
وقال دياب، إن توجه مصر خلال حقبة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر إلى الاشتراكية لم يكن بسوء نية، ولكنه كان توجهًا عالميًا، متابعًا: «هل عبدالناصر كان يقصد ما حدث في 1967؟ مش ممكن، مكنش يقصد اللي حصل»، وفق ما نشره موقع المصري اليوم.
وأضاف أن «أي رئيس جه مصر كان حسن النية من أيام الملكية وحتى الآن، مقدرش أشكك في هذا».
