
جانب من آثار التفجير

قال قائد شرطة منطقة تل أبيب وسط إسرائيل بيرتس عمار، إن القنبلة التي انفجرت في المدينة مساء الأحد وتسببت بمقتل إسرائيلي، كانت “كبيرة وقوية”، وكادت أن تسبب “مأساة مروعة لو لم تنفجر في الخارج”.
جاء ذلك في تصريحات عمار للإعلام، مساء الاثنين، حول الهجوم الذي وقع بشارع “ليحي” جنوبي تل أبيب، وبعد ساعات قليلة من قرار الشرطة والشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) رفع مستوى التأهب في المدينة، وبدء عملية تمشيط واسعة في “غوش دان” (منطقة تل أبيب الكبرى)، وفقا للأناضول.
وقال قائد شرطة تل أبيب: “شهدنا بالأمس حادثة غير عادية وشديدة للغاية، حادثة انفجار قنبلة، لم تكن طبيعتها واضحة في البداية، وبمجرد وصول دوريات الشرطة، أدركنا أن شخصا كان يحمل قنبلة، وبعد ذلك أصبح من الواضح أنه كان هجوما”.
وأشار إلى أن “الهجوم وقع بقنبلة كبيرة وقوية، ولو لم تنفجر في الخارج لأحدثت أضرارا كبيرة”.
وقال إن “منفذ الهجوم لو دخل إلى الكنيس اليهودي القريب، لكان من الممكن أن تكون مأساة مروعة، وحدثا مجنونا”.
وأضاف: “حاليا، هناك تعزيزات في المدينة كافية لتوفير الأمن الشخصي للسكان، ولا يوجد أي تحذير من هجوم آخر”.
وأشار إلى أن منفذ الهجوم من الضفة الغربية، لكن ليس له أي سجل جنائي أو أمني.
وأضاف أن “المخرب ربما كان من المفترض أن يصل إلى مكان معين، وربما لاحظ الكنيس (القريب من موقع الانفجار)، وقرر التوقف للحظة لبدء تفعيل العبوة، لكنه ربما نقر على شيء آخر ما أدى إلى الانفجار”.
وتابع: “خلال يوم أو يومين ستكون الصورة واضحة تماما، وسنسوي الحسابات مع من يلزم”.
وطالب عمار سكان تل أبيب “بأخذ الحيطة والحذر، ولدى رؤية أي شخص يبدو غريبا يجب إبلاغ الشرطة”.
وصباح الاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن انفجار العبوة الناسفة بمدينة تل أبيب مساء الأحد، والذي أسفر عن قتيل، كان نتيجة “محاولة تنفيذ عملية هجومية”.