
أرشيفية

عبر آلاف المهاجرين المغاربة غير القانونيين الذين اجتازوا الطريق إلى أوروبا من اليونان عن حبهم لسيدة ألمانية اعتنت بهم ووفرت لهم المؤونة خلال رحتهم نحو المجهول.
وصعق آلاف المهاجرين بمرض الألمانية السيدة روزا صاحبة جمعية خيرية التي كانت تعتني بهم وتوفر لهم المؤونة.
وعبر آلاف المهاجرين عن تعاطفهم معها، قائلين: “الوحيدة التي تستحق الاحترام بعد أمي هي ماما روزا“، بحسب العربية.
ومرض السيدة روزا التي تقبع بحالة حرجة في بلدها هز ذاكرة العديد من “الحراقة” وهي تسمية تطلق عادة على المهاجرين غير الشرعيين من المغرب العربي والأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى ثم لحق بهم العديد من مهاجري آسيا.
وتطابقت عشرات الشهادات عن السيدة “روزا” بقولهم كانت تزود “الحراقة” بالمؤونة والملابس وتؤويهم في مقر الجمعية.