باراك أوباما
أشعلت تعليقات من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وزجته، تفاعلا واسعا بتعليق وصفه نشطاء بـ”الناري” ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال كلمة ألقتها في موتمر الحزب الديمقراطي.
وقالت ميشيل أوباما في جزء من كلمتها المتداولة: “على مدى سنوات، بذل دونالد ترامب كل ما في وسعه لمحاولة جعل الناس يخافون منا.. إن نظرته الضيقة المحدودة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين مجتهدين ومتعلمين تعليماً عالياً، ويصادف أنهما من السود.. من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حاليًا قد تكون مجرد إحدى وظائف السود؟”، بحسب “سي أن أن”.
ومضت ميشيل أوباما في انتقاد سياسات ترامب، مثل الحد من الحرية الإنجابية وخفض الرعاية الصحية، قائلة إن ترامب تمسك بـ”الأكاذيب القبيحة الكارهة للنساء والعنصرية كبديل للأفكار والحلول الحقيقية التي من شأنها أن تجعل حياة الناس أفضل”.
وفي كلمته في اليوم الثاني للمؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، انتقد أوباما ترامب، معتبراً أنه لا يهتم سوى بمصالحه الشخصية.
وقال أمام الحشود التي علا تصفيقها، إن ترامب الذي يبلغ من العمر 78 سنة لا يهتم سوى بمصالحه وأهدافه الشخصية، ويروج لنظريات مؤامرة مجنونة.
وأضاف أن المرشح الجمهوري يريد أن يعتقد الأميركيون أن بلادهم منقسمة بطريقة لا يمكن جسرها. وقال: “لا نريد أربع سنوات أخرى من حكم ترامب لأن النتائج ستكون أسوأ بكثير. لا نريد 4 سنوات من الفوضى والكذب”.
وأشار إلى أن ترامب يرى السلطة أداة لمساعدة نفسه وأصدقائه الأغنياء فقط، ولا يهتم بالآخرين.
كذلك اتهم الرئيس السابق بـ”القضاء على مشروع قانون حماية الحدود الجنوبية، لأنه رأى أنه سيضر بحملته الانتخابية”. هذا وأعرب عن اعتقاده بأن ترامب بات خائفاً من الخسارة أمام منافسته الديمقراطية.
