thumbs_b_c_b66a1befe868f10023c14803fbe20a1a

الأناضول

يلجأ سكان ولاية إغدير شرق تركيا إلى كهوف الملح للترويح عن أنفسهم من حر الصيف وبقصد العلاج من بعض الأمراض أيضا.

وتقع هذه الكهوف على سفوح “جبل الملح” في قضاء توزلوجا قرب الحدود مع إيران وأرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم في أذربيجان.

وفي السنوات الأخيرة، قامت السلطات المحلية في إغدير بتحويل المغارات التي تشكلت أثناء استخراج الملح من الجبل، إلى مركز جذب سياحي، من خلال إنارتها وتهيئة بنية تحتية ملائمة.

وإلى جانب الوقاية من حر الصيف، تعد كهوف الملح مفيدة لمن يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث تم تحويلها إلى مراكز علاجية تستقطب السياح من داخل تركيا وخارجها.

واستقبلت الكهوف في الأشهر الثلاثة الماضية 60 ألف زائر.

وفي حديث للأناضول، أشار طغرل أراس مدير مركز العلاج بالملح إلى أن الكهوف استقبلت 300 ألف زائر منذ عام 2021.

وقال أراس: “يقصد الزوار هذا المكان لاعتباره مركز سياحة صحية ومركز علاج لأمراض الربو والتهاب القصبات الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن”.

وأعربت الزائرة سمية غنتش عن حبها لزيارة الكهوف قائلة: “يمكن تنظيم فعاليات في هذه الكهوف كالرقص والعروض المسرحية“.

وتابعت للأناضول: “درجة الحرارة في الكهوف جيدة جدا، إنها باردة في فصل الصيف، أوصي الزائرين بأخذ سترة معهم عند دخولهم الكهوف”.