
أرشيفية
فال ميديا
أكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022م، أن الجمهور السعودي أكثر الجماهير العالمية التي أثرت البطولة، وثالث جمهور من ناحية أعداد الحضور للمباريات، مبيناً أنه كان هناك تنسيق كبير مع المملكة لحضور الجمهور السعودي للمونديال من خلال منفذ سلوى.
وقال “الخاطر”، في ندوة حوارية استضافها معرض الرياض الدولي للكتاب إن ميزانية مونديال قطر لم تتجاوز 12 مليار دولار في المباني والتجهيزات الرياضية فقط، رافضاً الأرقام الضخمة التي تم إعلانها، ووصلت إلى 200 مليار دولار، وهي في الحقيقة ميزانية للبنية التحتية للدولة وليست للبطولة، وذكر أن الإعلام الغربي المضاد كان يسعى لتشويه قطر واستضافتها للبطولة، ولكنه أسهم في الترويج للبطولة من خلال تسليط الضوء عليها، وفقا لصحيفة “سبق” السعودية.
واستعرض أبرز ملامح التجربة التنظيمية والإدارية الناجحة لدولة قطر في استضافة المونديال، والاهتمام بتوفير الإمكانات والمتطلبات كافة التي تساعد الجمهور على الاستمتاع بتجربة استثنائية في مشاهدة مباراة كروية، وتوفير جميع الخدمات للمشجعين بكل فئاتهم، ودعم كامل لذوي الاحتياجات الخاصة في البنية التحتية والخدمات المقدمة، إضافة إلى الحرص على ارتباط جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بالتراث والثقافة القطرية والعربية والإسلامية، والمجتمع والبيئة المحلية، مثل: ملعب الثمامة، وملعب الجنوب، وملعب البيت، وغيرها.
وحدد الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م أهم التحديات التي واجهتها قطر في عدم الرضا الدولي عن استضافتهم للبطولة، والحملات الإعلامية الموسعة ضدهم في وسائل الإعلام في عدد من دول العالم، وكذلك التشكيك في قدرتها على تنظيم البطولة، وتغيير موعد البطولة، حيث تم الوصول لحل في عام 2015م بتحديد الموعد في الشتاء بدلاً من الصيف، إلى جانب الوصول لجاهزية البنية التحتية، والتنسيق الداخلي والخارجي لتنظيم أكبر وأهم حدث كروي في العالم.