الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 1446-05-21 في 8.24.31 ص

آثار الضربة الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت

فالميديا

حوالي الساعة الرابعة، صباح اليوم السبت، ضربت إسرائيل قلب العاصمة اللبنانية مجدداً.

حيث شنت غارة جوية عنيفة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، وفق المديرية العامة للدفاع المدني.

من جهتها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الهجوم أسقط عدداً كبيراً من القتلى والمصابين ودمر مبنى سكني من 8 طوابق.

وأضافت أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.

فما هي قنابل المطرقة؟

حسب موقع “إنتيلي تايمز”الإسرائيلي الأمني، كشفت العملية في البسطة الفوقا عن استخدام قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية.

فهذه القنابل، المعروفة بـ”المطرقة”، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.

موجة ضغط خارقة

عند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً.

كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.

والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع.

يشار إلى أن مصادر كانت أفادت بأن إسرائيل استهدفت بضربة البسطة الفوقا العقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله القيادي محمد حيدر، من دون أن يعرف مصيره حتى الآن، بحسب موقع العربية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة اللبنانية، بل الرابعة خلال أيام قليلة.