الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 1446-05-27 في 3.23.19 ص

تعبيرية

فالميديا

يُعاني أغلب الناس من نزلات البرد والزكام خلال فصل الشتاء، والكثير من الناس يواجه هذه الحالات أكثر من مرة خلال فصل الشتاء وفترات البرد، فيما يتسابق الناس على استخدام ما يتوفر من وسائل من أجل التغلب على هذه الأمراض وأعراضها.

ورصد تقرير، نشرته جريدة “ديلي تلغراف” البريطانية، 13 طريقة للتغلب على نزلات البرد والتقليل من أعراضها وتمكين الإنسان من تجاوزها.

وتقول الدكتورة ليندسي برودبنت، المحاضرة في علم الفيروسات بجامعة ساري البريطانية إن “الكثير من الأعراض التي نختبرها عندما نصاب بنزلة برد ترجع إلى استجابتنا المناعية، وليس الفيروس نفسه”. وتضيف: “بالنسبة لمعظم فيروسات البرد الشائعة، عليك فقط تركها تأخذ مجراها، ولكن من خلال تخفيف الأعراض ستشعر بتحسن وربما تقصر المدة التي تعاني منها”.

وفيما يلي الطرق الـ13 لمقاومة نزلات البرد والتغلب عليها:

1: إعطاء الأولوية للنوم

إن أفضل ما يمكنك فعله لجسمك المصاب بنزلات البرد هو أن تذهب إلى السرير، حيث تقول الدكتورة برودبنت: “يرتبط إيقاعنا اليومي (الساعة الداخلية) والنوم بجهاز المناعة لدينا، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بخطر أعلى للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي”.

2: اشرب الكثير من السوائل

يوصي الأطباء جميعاً بشرب الكثير من السوائل عندما نعاني من عدوى فيروسية. وعلى الرغم من وجود أدلة محدودة حول سبب فعالية ذلك، فمن المعتقد أن مستويات الترطيب قد تعزز عمل الخلايا المناعية.

ويقول الدكتور سميث: “أي سائل أفضل من لا شيء، والشاي والقهوة عبارة عن ماء في الغالب على أي حال.. اشرب عندما تشعر بالعطش، فلا داعي لإجبار نفسك على شرب جالونات من الماء”.

3: اصنع محلولاً ملحياً بنفسك

وجدت دراسة حديثة أن إعطاء الأطفال محلولاً مصنوعاً من الملح والماء فقط يمكن أن يقلل مدة نزلات البرد بواقع يومين. وقال البروفيسور ستيف كانينجهام من جامعة إدنبرة، الذي عمل في التجربة العشوائية الخاضعة للرقابة: “لقد وجدنا أن الأطفال الذين يستخدمون قطرات الأنف بالماء المالح (المحلول الملحي) يعانون من أعراض البرد لمدة ستة أيام في المتوسط بينما يعاني أولئك الذين يتلقون الرعاية المعتادة من الأعراض لمدة ثمانية أيام”.

4: جرب شراب البلسان المضاف إلى الماء

تقترح جولي ماكين، اختصاصية الأعشاب الطبية شرب الماء المحلى بشراب البلسان، وتقول: “لقد وجد أن البلسان يقصر من مدة المرض الناجم عن فيروسي الإنفلونزا A وB، ويمكن استخدامه أيضاً بشكل وقائي خلال أشهر الشتاء”.

5: العسل والثوم والزنجبيل

إن المشروب الدافئ المصنوع من العسل هو أول ما تلجأ إليه الدكتورة برودبنت شخصياً عندما تشعر بنزلة البرد. وتوضح: “يحتوي العسل على خصائص مضادة للميكروبات، فهو يهدئ التهاب الحلق وله مذاق جيد جداً”.

ووجدت الدراسات التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من أعراض تتراوح من سيلان الأنف إلى الحمى أن جرعة واحدة من العسل في الليل قد يكون لها تأثير على سعالهم وتساعدهم على النوم، بحسب ما تؤكد “ديلي تلغراف”.

من ناحية أخرى، كان الثوم مستخدماً طبياً منذ فترة طويلة، حيث تم توثيق استخدام العشابين الصينيين له منذ عام 2700 قبل الميلاد، ويقول ماكين: “إن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات وطاردة للبلغم، مما يساعدك على تخفيف أعراض نزلات البرد”.

6: فيتامين سي

يقوم العديد منا بتخزين أنابيب من الأقراص التي تذوب في الماء على أمل أن توفر بعض الحماية، أو يلجأون إلى عصير البرتقال.

7: فيتامين (د)

حيث لا ينصح الدكتور سميث بإهدار المال على أي مكملات غذائية، باستثناء فيتامين (د)، الذي يتناوله بنفسه. ويقول: “لا نحصل على ما يكفي من أشعة الشمس في فصل الشتاء لتناوله بالطريقة الطبيعية.. يؤثر فيتامين (د) على نبرة استجابتك المناعية، لذا فإن الأمر يستحق تناوله”.

8: الزنك

غالباً ما يُعتقد أن معدن الزنك يساعد أيضاً في تقليل مدة وشدة نزلات البرد إذا تناولته مبكراً. ويقول ماكين: “يساعد الزنك في تعزيز العدلات (نوع من خلايا الدم البيضاء) التي تعمل كخط دفاع أول لجهازك المناعي”.

وتشمل الأطعمة الغنية بالزنك مسحوق الكاكاو والكاجو، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والفاصوليا، ووجدت الدراسات أن الجمع بين الزنك وفيتامين “سي” يمكن أن يوفر تخفيفاً أسرع للأعراض.

9: إشنسا

وهي مجموعة من النباتات المزهرة من عائلة الأقحوان، واشتهرت منذ فترة طويلة كمكمل غذائي للوقاية من نزلات البرد. ويوضح ماكين: “يعتمد استخدامها على فكرة أنها قد تحفز الجهاز المناعي لمحاربة العدوى بشكل أكثر فعالية. وغالباً ما يتم تناولها كمنقوع في مشروب أو كصبغة في الكحول”.

10: مرهم التبخير

يقول الدكتور برودبنت: “يمكن أن تساعدنا مرهمات وجل المنثول أو الأوكالبتوس في الشعور بأننا نتنفس بشكل أكثر وضوحاً، على الرغم من أن السبب الحقيقي لعدم قدرتنا على التنفس من خلال أنفنا هو التهاب في بطانة مجرى الهواء”.

ويوضح ماكين: “يتمتع النعناع بخصائص ممتازة لإزالة الاحتقان ويساعد في إزالة البلغم السميك، سواء من الجيوب الأنفية أو الأذن أو الرئتين”.