الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2024-12-25 في 7.03.52 ص

حبوب الكبتاغون - (مواقع التواصل)

(vallmedia)

عندما وصل القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إلى دمشق وألقى خطاب النصر، عقب العملية الخاطفة، التي اجتاحت البلاد، وأسقطت نظام الرئيس، بشار الأسد، لم ينتبه الناس إلى نقطة واحدة في كلامه. فقد أشار إلى أن مخدرا أغرق الشرق الأوسط في العشر سنوات الماضية.

وقال إن سوريا “أصبحت أكبر مصنع للكبتاغون في العالم، واليوم تتطهر سوريا بفضل الله عز وجل”.

والكبتاغون مخدر يسبب الإدمان يشبه الإمفيتامين. وهو غير معروف كثيرا خارج الشرق الأوسط. ويطلق عليه اسم “كوكايين الفقراء”.

وتوسع إنتاجه في سوريا في ظل انهيار الاقتصاد بسبب الحرب والعقوبات الدولية والنزوح الجماعي للسوريين إلى الخارج. ووجدت السلطات في البلدان المجاورة صعوبة في التعامل مع تهريب كميات هائلة من هذه الحبوب عبر حدودها.

وتشير كل الأدلة إلى أن سوريا هي مصدر تجارة الكبتاغون غير القانونية. وقيم البنك الدولي حجمها المالي بما يعادل 5.6 مليار دولار، سنويا.

إحراق مليون حبة كبتاغون بدمشق

أحرقت السلطات الجديدة في سوريا كميات كبيرة من المخدّرات منها نحو مليون من حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان اليوم الأربعاء.

وقال مصدر في إدارة الأمن العام، “قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة”، فق موقع العربية.

كما ظهر في صور حصرية للعربية كميات من المخدرات والكبتاغون يتم حرقها للتخلص منها تماماً، حيث أكد المتحدث باسم قائد العمليات العسكرية بسوريا أنه لا يزال العمل جار على التخلص من جميع كميات المخدرات الموجودة بالبلاد .

وأشعل عناصر أمن النار في كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو خمسين كيسا صغيرا تحتوي على حبوب كبتاغون وردية اللون، وفق “فرانس برس”.

وبعد الانهيار السريع لحكم بشار الأسد على يد فصائل مسلحة في 8 ديسمبر الجاري، عُثر في مناطق مختلفة من سوريا على كميات كبيرة من أقراص الكبتاغون المكدّسة في مستودعات أو قواعد عسكرية. فيما تعهدت قادة الإدارة الجديدة بإتلافها.