
وفد بحريني وصل دمشق اليوم - حساب القيادة العامة السورية على تليغرام
دمشق – وكالات
تستمر وفود دول عربية في الوصول إلى دمشق للقاء قيادات السلطات السورية الجديدة، حيث استقبلت العاصمة السورية، السبت، وفدين من البحرين وليبيا.
ووصل الوفد البحريني بقيادة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي، الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، قصر الشعب في دمشق، والتقى قائد الفصائل التي أطاحت بالنظام السابق، أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني.
البحرين
وكان ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أول زعيم عربي بعث رسالة إلى قائد “هيئة تحرير الشام”، وذلك في 13 ديسمبر الجاري، عبّر له فيها عن استعداد بلاده للتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا، ومواصلة “التشاور والتنسيق” معها.
بعث ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة إلى قائد هيئة “تحرير الشام”، أحمد الشرع المعروف بـأبي محمد الجولاني، عبر له فيها عن استعداد بلاده للتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا، ومواصلة “التشاور والتنسيق” معها.
وحسب وكالة أنباء البحرين، فقد عبّر الملك في رسالته عن “الإشادة بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء العرب المقيمين في دمشق”.
وأضافت الوكالة أن الملك بعث تلك الرسالة بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية.
ليبيا
وفيما يتعلق بالوفد الليبي، فقد شمل مستشار رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” للشؤون الأمنية، إبراهيم الدبيبة، ومدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي.
وقال اللافي في مؤتمر صحفي بالعاصمة دمشق:”نتمنى النجاح للقيادة السورية الجديدة في هذه المرحلة الانتقالية” ، مشيرا إلى أن “هناك بوادر إيجابية لتعاون مع الجانب السوري خصوصا في الملف الأمني”.
وسيلتقي الوفد خلال الزيارة بوزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
واستقبلت دمشق وفودا من دول غربية وعربية خلال الأيام الماضية، لبحث مستقبل السلطة الجديدة في سوريا.
محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان
مسؤول في الإدارة السورية الجديدة يتحدث عن العلاقات مع إسرائيل
صرح محافظ دمشق الجديد، ماهر مروان، بأن الحكومة السورية الجديدة لا تسعى إلى الدخول في صراع مع إسرائيل.
وقال مروان في حوار مع إذاعة “إن بي آر” الأميركية، “لا ينتابنا خوف من إسرائيل، ولا نريد التورط في أي شيء يهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى”.
وأضاف مروان أنه يرى من المعقول أن تكون إسرائيل قد شعرت بالخوف عند تسلمت الحكومة السورية الجديدة السلطة، لذلك “تقدمت قليلاً” في مرتفعات الجولان.
لكن مروان نشر شريط فيديو لاحقاً، ليقول إن تصريحاته أسيء فهمها، وأنه “ليس من صلاحياته الحديث عن السلام مع إسرائيل
وفرّ الأسد من البلاد بعدما أطلقت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، هجوما سيطرت من خلاله على مدينة تلو الأخرى إلى أن وصلت إلى دمشق في الثامن من ديسمبر، ليُسدل الستار على حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 5 عقود.
وبعد نزاع مدمر استمر أكثر من 13 عاما، تواجه الآن الإدارة السورية الجديدة مهمة صعبة تتمثل بفرض الأمن وبحماية الدولة متعددة الطوائف والعرقيات من انهيار أكبر. وكانت منذ وصولها إلى دمشق قد تبنّت خطابا معتدلا وتعهّدت بحماية الأقليات، بما في ذلك العلويين، طائفة الأسد.